صعدة برس-متابعات - قتل 11 شخص على الأقل وأصيب 15 آخرون في اشتباكات بين مليشيات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح واخرى تابعة للجماعة الحوثية في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف .
وقالت مصادر ان الاشتباكات المسلحة اندلعت بعد اعتراض مسيرة موالية للحوثيين .خرجت اليوم الجمعة تطالب بإسقاط الحكومة من قبل عناصر من حزب الإصلاح
وطبقا للمصدر تسببت الاشتباكات في سقوط 11 قتيل وأكثر من 15 جريح من الطرفين في حصيلة أولية وغير مؤكدة.
و أكدالمصدر أن الاشتباكات تستخدم فيها أسلحة متوسطة و خفيفة، مشيرا إلى أن حالة حرب تخيم على مدينة الحزم، بعد أن بدأت المواجهات تمتد إلى أكثر من مكان داخل المدينة.
وأفاد مصدر مقرب من انصار الله الحوثيين إن المواجهات امتدت إلى مثلت الحزم، الذي تسيطر عليه مليشيات تابعة لتجمع الإصلاح.مشيرا الي انهم تمكنوا من السيطرة علي النقطة التي كانت تتمركز فيها عناصر من حزب الإصلاح واستولوا على دبابة و أطقم عسكرية، كانت تستخدم من قبل عناصر الاصلاح هذا وتفيد المعلومات الواردة من الجوف عن تجدد الاشتباكات بعد ان كانت تمكنت وساطة قبلية تمكنت من ايقافها وعمل هدنه بين الطرفين.
علي نفس السياق نفي الناطق الرسمي لا انصار الله الحوثيين علي البخيتي صحة الاشتباكات بين انصار الله والجيش.
وقال البخيتي في منشور علي صفحته "بخصوص المعارك في الحزم محافظة الجوف لا صحة مطلقا لوجود اشتباكات بين انصار الله والجيش وما حصل هو ان مليشيات تتبع الاخوان المسلمين حزب الاصلاح قامت عند نقطة عسكرية يديرونها بالقرب من المجمع الحكومي في الحزم بالاعتداء على مسيرة سلمية تطالب باسقاط الحكومة وادى الاعتداء الى سقوط قتيل وجريحين .
تلى ذلك ان قامت تلك المليشيات باختطاف الجرحى مما ادى الى تدخل مجاميع قبلية محسوبة على الحوثيين وقامت بتحرير الجرحى وتصاعد الموقف بعد استخدام الاخوان المسلمين للاسلحة الثقيلة من دبابات ومدرعات والتي استولوا عليها في احداث 2011 بعد نهبهم لمعسكرات الجيش في حينة.
واشا البخيتي " توقفت الاشتباكات بعد تدخل وساطة قبلية وبعد ان سقط العشرات بين قتيل وجريح من الطرفين.
ثم تجددت الاشتباكات بعد ذلك بسبب خرق المليشيات التابعة للإخوان المسلمين(الاصلاح) لوقف إطلاق النار " حد قول البخيتي |