- بلهجة تحليلية ساخرة وساخطة كتب الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي في اليمن - المؤتمر نت - عن ما اسماه نماذج من سفه اعلام حزب الاصلاح - اخوان اليمن - وكذبه..

الثلاثاء, 04-مارس-2014
صعدة برس-متابعات -
بلهجة تحليلية ساخرة وساخطة كتب الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي في اليمن - المؤتمر نت - عن ما اسماه نماذج من سفه اعلام حزب الاصلاح - اخوان اليمن - وكذبه وتدليسه وتضليله .. واصفا ذلك بانها ممارسة للعهر السياسي في اقبح صورة ..

وتحت عنوان "إخوان اليمن: كهنة مرضى.. وكتبة كذبة" تطرق المحرر السياسي الى نموذج لذلك ما نشره بعض اعلام الاصلاح بأن صالح وجه بانزال صورة هادي من مقر قيادة حزب المؤتمر ورميها خارجا .. قال المحرر السياسي للمؤتمر ان ذلك ياتي بصورة تبعث على السخرية من حالة الهوس المرضي الذي باتوا يعيشونه.. على حد ما جاء. يمن لايف يعيد نشر ما احتواه موقع المؤتمر نت بقلم محرره السياسي..


- لم يعد ثمة شك لدى المتابع لما يعتمل في الساحة السياسية اليمنية أن إعلام الإخوان المسلمين في اليمن (حزب التجمع اليمني للإصلاح) وصل ومن خلفه قيادات الحزب السياسية وكتيبته الإعلامية، إلى مرحلة من السفه والخساسة وانعدام الأخلاق.

فأينما وجدت أكذوبة، أو شائعة، أو شتيمة، أو تناولات غير صحيحة، أو انحدار في الطرح السياسي وهبوط في التناول والمضمون.. وجدت كتبة الإخوان، وقياداتهم الصنمية التي لم تتورع في الفجور في الخصومة، وأضافت إلى ميزات الجماعة في صناعة الإرهاب والتطرف والعنف والتخريب والقتل، ميزة جديدة هي الكذب، والتدليس، والتضليل، والعهر السياسي الذي يمارسونه في أقبح صوره.

ولعل آخر نماذج ذلك العهر- ما نشره أحد مواقع الإخوان بأن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، وجه بإنزال صور الرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية، من مقر الأمانة العامة للمؤتمر ورميها خارجاً، وبصورة تبعث على السخرية من حالة الهوس المرضي الذي بات يعيشه هؤلاء الكتبة الكذبة وقياداتهم الكهنة تجاه المؤتمر الشعبي العام وقياداته السياسية والقيادات الوطنية بشكل عام.

وبثقة مطلقة نقول: إننا لسنا بحاجة إلى تكذيب المكذب.. كونه لا وجود له أصلاً إلا في رؤوس أصحابه، لكن ما يجب الإشارة إليه أن مثل هذا الكذب الممنهج إنما يندرج في إطار ما دأبت عليه قيادات الإخوان ووسائل إعلامه من محاولات بائسة ويائسة لإحداث الوقيعة بين الرموز الوطنية والقيادات السياسية للمؤتمر الشعبي العام وبخاصة بين رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، والرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية - النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام.. الأمين العام، الذي يحظى بتقدير واحترام كل مؤتمري باعتباره مناضلاً وطنياً، وقيادياً مؤتمرياً، قبل أن يكون رئيساً للجمهورية.

ولعل ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين في اليمن من محاولات دس رخيصة بين قيادات المؤتمر الشعبي العام، إنما تعكس النفسية المريضة لهذه الجماعة التي لم تنتج طيلة تاريخها سوى حفنة من التنظيمات والجماعات الإرهابية التي خرجت كلها من رحم هذه الجماعة لتنشر الإرهاب، والعنف ،والتطرف ،والغلو، والقتل ،ومشاهد الدماء، وأشلاء الضحايا الأبرياء، ليس في اليمن فحسب، بل وعلى امتداد المعمورة .

لقد ظن الكثير من اليمنيين - منذ التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح والبدء بتنفيذ عملية الانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة إلى خلفه الرئيس هادي - أن جماعة الإخوان في اليمن (حزب الإصلاح) وباعتبارها أصبحت شريكة في السلطة ومسار العملية السياسية والتوافق الوطني، ستحاول الترفع عن ممارسة الصغائر، والإسهام في إخراج الوطن من أزمته بالابتعاد عن الكيد السياسي والمناكفات الحزبية، لكن الإخوان أثبتوا أن الطبع يغلب التطبع.. وأن من شب على شيء شاب عليه .

طبع الإخوان، وعلى رأسهم كبيرهم محمد اليدومي والصغير حميد الأحمر، وحقدهم الأعمى، لم يقف عند إتباع نهج الكذب والتضليل بحق خصومهم واستهداف الرموز القيادية التاريخية في اليمن ، وفي المقدمة قيادات المؤتمر الشعبي العام، بل إن تحركات الجماعة وخطابها السياسي والإعلامي أكد تورطها في دعم الإرهاب والعنف، وأعمال التخريب ،واستهداف مؤسسات الدولة، والجيش والأمن، وصولاً إلى ممارسة هوايتهم في اغتيال الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية كما حدث لكثير من قيادات المؤتمر الشعبي العام، أو غيرهم من الأطياف السياسية كالنائب البرلماني عبدالكريم جدبان، وعضو مؤتمر الحوار الدكتور احمد شرف الدين.

والمشكلة الحقيقية التي تعانيها الجماعة (كهنة وكتبة) هي الاعتقاد أن بإمكانهم استغلال ما شهدته المنطقة من فوضى العام 2011م وتقديم أنفسهم للغرب والقوى الكبرى، كعملاء، وخدام أمناء، ليصلوا إلى مبتغاهم في الانقضاض على السلطة.. والسيطرة على بلدان ما سمي بالربيع ، بعقلية التخلف والرجعية وسياسة الإرهاب والعنف ضد الخصوم، وهو ما ظهر جلياً - ليس في اليمن فحسب - بل وفي غيرها من البلدان التي عمدت فيها الجماعة لتصفية حساباتها باستهداف الشخصيات السياسية والقومية داخل تلك البلدان.. بالأكاذيب ومحاولات التشويه تارة، أو بالتصفية الجسدية والاغتيالات تارة أخرى ،كما حصل في اليمن وتونس ومصر، وليبيا، وغيرها.

وما يؤكد ما سقناه هو سعي قيادات فرع التنظيم في اليمن لاستصدار قرار أممي بشان اليمن وتطبيلهم وتهليلهم لذلك القرار، ظناً منهم أنهم بذلك سيتمكنون من استخدامه في استهداف خصومهم وتصفية حساباتهم مع فرقاء الحياة السياسية والقيادات التاريخية الوطنية، ليأتي قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن (2140) مخيباً لآمالهم .. بما تضمنه من نصوص خاصة بالإرهاب والتنظيمات الإرهابية .. والقوى التي تملك المليشيات المسلحة وتستخدم العنف وسيلة لتحقيق أهدافها السياسية، ما مثل ضربة موجعة للجماعة التي وفرت للعنف والإرهاب خلال السنوات الماضية غطاء سياسياً بمواقفها وإعلامها المنافح عن الإرهابيين، والقتلة، والمخربين، باعتبارها حاضنة للإرهاب ومروجة له.

وليس مبالغة القول : إن قرار مجلس الأمن قد جاء ليضع قيادات الإخوان في اليمن في موقف لا يحسدون عليه، وسيجدون أنفسهم - عاجلاً أم آجلاً - في القائمة السوداء التي ستلقي بهم تحت طائلة العدالة الدولية قبل العدالة المحلية بالنظر إلى تورطهم في الإرهاب والعنف والتخريب واستهداف المنشآت العامة والخاصة والجيش والأمن، وامتلاكهم مليشيات مسلحة، وتورطهم في تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات والحروب، الخ .

كما أن عليهم استيعاب المتغيرات التي حدثت خلال العامين الماضيين، والقناعات الشعبية المطلقة التي تكونت خلال ذات الفترة " ليس فقط بكذبهم وفشلهم فقط في إدارة الدولة، أو تقديم أي شيء من شانه تجاوز تبعات الأزمة التي صنعوها" بل وبظهورهم على حقيقتهم باعتبارهم مجرد طلاب سلطة، وناهبي ثروات، وممارسي إقصاء للأخر .. وجدير بهم أن يستوعبوا ويدركوا كل ذلك ويرحلوا قبل أن يُرحَّـلوا، فالأوان آن ليشرب إخوان اليمن من ذات الكأس التي شرب منها أقرانهم في مصر وسوريا، وتونس، ويشربونها اليوم في ليبيا.

وعوداً على بدء، نقول لكهنة الإخوان (المرضى) ومن خلفهم كتبتهم (الكذبة): إن عليهم إدراك أن المؤتمر الشعبي العام حزب يمني عريق ، يضرب بجذوره في وجدان وقلوب اليمنيين، بقياداته التاريخية ومنجزاته المنتشرة في ربوع الوطن كله، وأنه رغم كل الكيد وكل محاولات شق صفوفه طيلة الأعوام الماضية ، وحتى حين سعوا لاغتيال رموزه وقياداته كما حدث في الجريمة الإرهابية الكبرى في جامع دار الرئاسة باستهداف رئيس الجمهورية السابق وكبار قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام في أول جمعة من رجب الحرام 3 يونيو 2011م، إلا أن كيدهم فشل ومكرهم السيئ لم يحق إلا بهم، وظل المؤتمر صامداً شامخاً بقياداته الوطنية، وكوادره وقواعده التي أثبتت في كل مرة أنه حزب عصي على الكسر.

ونصيحة أخيرة نوجهها لهم : لقد مل الشعب كذبكم وأحقادكم، وسفاهتكم وفجوركم في الخصومة، وكل محاولاتكم في الوقيعة بين قيادات المؤتمر فشلت وستفشل.. فالمؤتمر وقياداته شامخون شموخ جبال اليمن.. ولن تنالهم ترهاتكم وسخافاتكم وشائعاتكم وأكاذيبكم، وسيظل المؤتمر يفخر بأنه بقياداته السياسية وكوادره وإعلامييه " كبار" يتسامون عن أساليبكم ويترفعون عن مجاراتكم في الإسفاف والهبوط، وصدق الشاعر حين قال:

كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ :: وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 02:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-18408.htm