صعدة برس - *منيرأحمد قائد
قرار ما يسمى (مجلس الامن الدولي )رقم (2140) بشأن اليمن صدر في اخر لحظات الوقت الضائع للاستمرار الاسمي لهذا المجلس الذي عرفه المجتمع الانساني منذ تأسيسه انه مجلسا للإرهاب وأداة ارهابيه تحركه وتقوده وتعتمد عليه قوى الشر والإرهاب التي ظلت تحكم العالم والبشر عبر منهجيه شيطانيه فوصل هذا المجلس الى حالة صراعية بين اعضائه راهناً حول مصيره فكان القرار (2140) حاملا للتناقض الصارخ والبراهين على انتهاء مبرر ما يسمى مجلس الامن الدولي وسقوطه مع سقوط وظيفته الشريرة الارهابية الشيطانيه التي ظل يغلفها منذ تأسيسه باسم الخير والأمن والسلام للإنسانية .
ولعل اجماع اعضائه على القرار وربطه بمضامين عدد كبير من قرارات هذا المجلس الارهابي المنهار يؤكد على انه ليس اجماعا على قوه فعله وإنما صراعا عليه غدى محسوما بانتهاء القدره على هذا الفعل الذي لم يعد له اثر لان خارطة حقائق الوقائع والأحداث والتطورات والمتغيرات المتسارعة والمتلاحقة فى المجتمع الانساني تؤكد على حقيقة ارتسام هذه الخارطة بنيويا وترسخ القناعات الايمانية والبناء العقلي الخير على نطاق المجتمع الانساني وفي كل ارجاء المعمورة لصالح انتصار المشروع الانساني الجديد وولوج البشرية دوره كونيه تاريخية جديدة انطلاقا من اليمن التاريخ الطبيعي بلاد الله ,وحتما سلمت بقايا الادوات والكيانات الشريرة الشيطانيه الارهابية مرغمة ان اراده اليمن واليمنيين الحقيقة هي المنتصرة قريبا لأنها اراده كل الخيرين فى المجتمع الانساني وكل القوى الخيره فى ارجاء الارض والعالم انها ارادة روح الكون فما يجب ان يهتم به اليمنيين ويستعدون ويتهيئون له هو صناعتهم لحدث الحقيقة والمصير فى لحظه قريبه جدا بإرادتهم الواحدة القوية الحرة الواعية المعبرة عن صميم الذات اليمنية الانسانية ووحدة الهوية الانسانية لليمن العظيم .
منير أحمد قائد
إنهاء الدردشة
|