الأربعاء, 29-يونيو-2011
 - امير قطر صعدة برس -

مواطن قطري يعد لائحة اتهام بالخيانة العظمى ضد امير قطر ورئيس وزرائه


اعد مواطن قطري تقريرا احتوى على العديد من الممارساتالتي اسماها ( جرائم ) ضد امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشيخ حمد بنجاسم بن جبر ال ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ....
وقال المواطن القطري ناصر محسن محمد بحر الهاجري في ما اسماها بـــ( لائحةاتهام ) ارسلها الى العديد من الايميلات ، ووصل الى بريد شبكة العهد نسخة عنها : انما جاء في تقريره ( لائحة الاتهام ) كان بغرض التوثيق فقط ...

وينشر موقع الجمهور نت عن وكالة التنمية للأنباء التقرير كاملا وحرفيا - كما وصلها من المصدر -

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: تقرير اتهام حول الجرم المرتكب من قبل المتهم الأول/ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وغيره من المتهمين المسئولين بالدولة للخيانة العظمى بحق الوطن والأمة، وهم : المتهم الثاني الشيخ/ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتهم الثالث اللواء الركن/ حمد بن علي العطية رئيس أركان القوات المسلحة، المتهم الرابع الشيخ/ عبدالله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية.

إنه ونظراً لاستحالة إقامة دعوى الخيانة العظمى على الأمير المذكور أعلاه لغياب آلية سياسية ديمقراطية حقيقية ترتب حساباً سياسيا لرئيس الدولة، التي توفر الأطر الدستورية والقانونية اللازمة لهذا الغرض. كل هذا أدى عملياً إلى انعدام فرص المحاسبات السياسية لسياسات الرئيس، والمتمثلة في إمكانية تغيير الحكومة والنظام عبر 'صناديق الانتخابات' فلم يبق للناس سوى إجراء هذه المحاكمة للأمير وسياساته، بالتماس العدالة عبر اللجوء إلى أحكام القضاء العرفي، المستند في أغلبه إلى كتاب الله وسنة رسوله، ثم ما تعارف عليه الجميع من القضايا المستحدثة والمتعارف عليها, فالحق يقبل من أي جهة جاء.

ويحقق في الوقت ذاته أهداف مشاركة الشعب مصدر السلطات في إدارة العدالة الجنائية، بموجب الحق في وسيلة أو سبل فعالة للمقاضاة من أي انتهاك للمحظورات والمحرمات، سيما وأن التهمة هي الخيانة العظمى التي أضرت بمصالح البلاد داخلياً وخارجياً، وضمان كفالة احترام حقوق الدفاع والمحافظة على عدم تجاوز هذه الحقوق والخروج عليها إعمالاً لحسن سير العدالة.

والخيانة العظمى هنا تتناول الأفعال الآتية:

(1) عدم الولاء للدولة بالعمل ضد مصالحها، وتقوم أركان هذه الجريمة عندما تحققت العمالة والأسر السياسي والتبعية والارتهان للقوى الأجنبية التي يمارسها النظام المستبد في قطر مهما كان شكله ومداه.(2) جلب القوات العسكرية الأجنبية التي دمرت العراق وساندت دولة العدو إسرائيل في زمن الحرب أثناء حربها على غزة وجنوب لبنان وأفغانستان وغيره، والسماح بإنشاء مقرات للاستخبارات الأجنبية للتجسس بها على الدول الأخرى.

(3) مساندة الغرب (الصليبي) في العمليات العسكرية ضد مصالح المجاهدين والبلدان الإسلامية بهدف المس من استقرارها وتقتيل شعبها وتقسيمها كالسودان ودولة ليبيا المستقلة وذات السيادة والعضو في الأمم المتحدة والجامعة العربية...إلخ.

(4) إهدار المال العام.

(5) الفساد.

أدلة الثبوت في الدعوى

وهي إقرارات (اعترافات) صادرة شخصيا من أمير قطر وغيره من المسئولين في الدولة من خلال حديثهم للصحافة.

وأنه إذا كان الإقرار قطعي الثبوت وقطعي الدلالة فليس من حق أحد أن يجتهد في مواجهته، وفقاً لما سوف يلي بيانه بإيجاز مقتضب.

أولا: في مقابلة تلفزيونية أجرتها قناة الـ سي إن إن الأمريكية، نقلتها جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 16/ أبريل 2011، العدد 11827، حيث أقر المتهم الأول بإيصال أسلحة مضادة للدبابات للمتمردين على الحكومة الشرعية في دولة ليبيا، ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي أوباما ' لا أعتقد أننا كنا سنقدر على تشكيل التحالف لدعم (الثوار الليبيين ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي) من دون الشيخ حمد '.

المصدر: www.aawsat.com/print.asp?did=617513&issueno=11827

ثانيا: قيام المتهم الأول بتنفيذ الاعتقال التعسفي السياسي بحق المواطن السيد الدكتور/ عبد الرحمن بن عمير آل جبر النعيمي لمدة ثلاثة سنوات بدون أي تهمة وتقديم للمحاكمة.

المصدر: فتحي عفيفي، الخليج العربي، التعددية السياسية ومشكلة البيروقراطية السلطوية، دراسة في تحرير الاحتكار، المستقبل العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، يوليو، العدد 353، لسنة 31، لبنان، 2008.

ثالثا: اعترفت حكومة قطر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الليبي، بينما مازالت السلطة الشرعية قائمة في البلاد. صرح بذلك مصدر مسئول بوزارة الخارجية لوكالة الأنباء القطرية (قنا). بحجة جلب الحرية والديمقراطية للشعب الليبي, في ظل افتقار الشعب في قطر ذاتها إلى شيء له شبه بالديمقراطية, أو بالمؤسسات المستقلة عن الحكومة.

المصدر: جريدة الوطن القطرية، العدد 5686، بتاريخ 29/3/2011.

رابعا: أقر المتهم الثاني بالتدخل بشكل مباشر من قبل حكومته في دولة أخرى مستقلة وذات سيادة وهي الجماهيرية الليبية.

المصدر: جريدة الوطن القطرية، العدد 5723، بتاريخ 5/5/2011.

خامسا: أقر المتهم الثالث بمشاركة قطر بطائراتها الحربية ميراج 2000، لإقامة منطقة حظر جوي فوق الدولة الليبية ، ومن جانبه قال جيرار لونغيه وزير الدفاع الفرنسي ' إن رئيس الأركان القطري يطبق سياسة حكومته، وهذه السياسة تناسبنا تماماً'. وتحليق قطر بمقاتلاتها في أجواء ليبيا هو تدخل عسكري وإعلان حرب.

المصدر: جريدة الوطن القطرية، العدد 5682، بتاريخ 25/3/2011.

سادسا: اقترح المتهم الرابع بإجراء تعديل بالقانون يخوله السلطة لاعتقال الناس بالطريق الإداري لمدة سنتين دون محاكمة، ومن الطبيعي أن هذا سيؤدي إلى إرهاب المواطنين من المطالبة بحقوقهم المشروعة في الحرية والعدالة.

المصدر: جريدة الراية القطرية، تاريخ النشر 31/5/2011.

سابعا: تقديم الدعم العسكري لإسرائيل، ذكر 'روعي نحمياس' مراسل الشئون العربية بصحيفة 'يدعوت آحرنوت' أن القنابل الذكية والفسفورية التي قررت واشنطن تسريع تسليمها إلى إسرائيل في حرب يوليو 2006 ضد حزب الله في لبنان، (شحنة عاجلة من القنابل الذكية (GBU-28، وحرب ديسمبر 2008 ضد حركة حماس في قطاع غزة (شحنة عاجلة من قنابل GBU-39) نقلت من قاعدة العديد القطرية، وهي نفسها التي قتلت مئات الآلاف من العراقيين في حرب العراق، وأن بها أكبر مستودع لذخائر الجذام (أسلحة غير تقليدية)، بالإضافة إلى بعض الأسلحة الأخرى، ويوجد أيضاً في هذه القاعدة أكبر مركز للـ CIA في شرق العالم.

وعندما اشتد القتال في حرب غزة وبدأ يتحرك الشارع العربي بشكل غاضب، بالإضافة إلى تصريحات بعض القادة العرب، وإطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل وضعت هذه القواعد في حالة التأهب القصوى وهي أعلى درجة تأهب، وهذه الدرجة تعني الاستعداد للتدخل في أي وقت وبشكل مباشر لحماية إسرائيل. (1)

وغني عن البيان هنا أن الحماية الأمريكية لإسرائيل عموما بغير حدود, للحفاظ على تفوقها النوعي العسكري المطلق, لتصبح قوة غير مأمونة العواقب في المنطقة، له انعكاسات سلبية خطيرة على الأمن القومي العربي بصورة شاملة وعلى مسيرة السلام الإسرائيلي - الفلسطيني.

بسبب تبعية النظام الحاكم للقوى الخارجية تم تسخير الأراضي القطرية لخدمة القوات الأمريكية لضرب العرب و المسلمين, لكي لا يكون منه وجه من قصور للقوى المثبتة لنظامه, وهو ما يهمه، وفي نفس الوقت وحتى يكون مرحباً به لدى الناس يتم أحيانا تقديم ما يشبه التعويض تحت ساتر عمل الخير للمتضررين من جراء هذا الاعتداء, في محاولة للتمويه على هذا السلوك الإجرامي والمعيب.

المصدر: وليد الطاهر، القواعد الأمريكية في قطر، شبكة العهد للإعلام، بتاريخ 31/1/2011، تاريخ زيارة الموقع 28/2/2011

www.alaahd.com/arabic/?action=detail&id=60400

ثامنا: صحفي أمريكي: أميرقطرهو الذي اتصل بالمخابرات الأمريكية للكشف عن مكانإقامة أبو زبيدة

واشنطن - الوطن - (خاص اخطر ما أورده سوسكيندهو أن وراء اعتقال ابن الشيبة وخالد شيخ هو اميرقطروليس ابوزبيدة .. وقد ورد في كتابه الذي حقق مبيعاتكبيرة في الولايات المتحدة، وستقوم (الوطن) بنشر الأجزاء المهمة منه حين تنتهي منترجمتها معلومات في غاية الخطورة تقول أنأميرقطرقام بنقل معلومات وردت من احد مراسلي الجزيرة وهو (يسري فوده) الذي التقاؤه في برنامج (سري للغاية) عن المكان الآمن لابن الشيبة وخالد شيخ إلىالمخابرات الأمريكية وهي التي ساهمت في ألقاء القبض عليهما !! وقال المؤلف في كتابهأن الأميرقام بنفسه بالاتصال بوكالة الاستخبارات الأمريكيةلمدها بالمعلومات. جاءت بثلاث صفحات فقط وضمنسرد طويل يتعلق بخفايا الحرب على ما يسمى بالإرهاب وتعاون قادة دول العالم بما فيهمقادة الدول العربية مع وكالة الاستخبارات الأمريكية.. و لا يستبعد المراقبون الذينسألتهم (الوطن) عن حقيقة ما جاء في هذا الكتاب صحتها وخصوصاً أنها جاءت من صحفييتمتع بالمصداقية وفي سياق شرحه عن خفايا الحرب على الإرهاب وكتابه ليس موجها ضدقطرأو أي دولة عربية.

وكانت بعض الاتهامات وجهت ليسريفوده بكشف مكان إقامة أبو زبيده بعد أن التقاؤه في برنامجه (سري للغاية) لكن فودهنفى هذه الاتهامات وأصدر تنظيم القاعدة بياناً نفى فيه أن يكون فوده هو الذي سربمعلومات تتعلق بمحل أقامة أبو زبيده.


تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-1856.htm