صعدة برس-متابعات - كثير من الناس يتحدّثون عن اقتراب " نهاية العالم ". فهل سينتهي العالم حقاً أم أن العالم بشكله الحالي هو الذي سينتهي؟ لا أحد يعلم علم يقين! لكن ثمة أدلة دامغة من حولنا تؤكد أن الهيكليات القديمة، والخداع ، والانفصال عن بعضنا البعض كبشر وعن الخالق، والمال وأنواع العبودية المقنّعة وكل تلك الدورات المتكررة من دون نتيجة، كلها ستسقط ونحن قادمون الى نهاية هذه التركيبة العالمية لأنها جزء من لعبة قديمة لم تعد نافعة.
1.الأعاصير والزلازل وموجات المد البحري، والطقس الذي يزداد تطرفاً، الحرائق الكبيرة والجفاف والفيضانات. إنها البداية فقط ... فمن المتوقع أن نشهد المزيد من التقلبات المناخية الشديدة.
2.صمت النحل: لا تزال مستعمرات النحل تموت بشكل جماعي ولأسباب مجهولة. فناء النحل يعني أن الكائنات التي تلقّح كل مزروعات العالم تختفي وبالتالي علينا أن نستعد لكارثة غذائية كونية.
3.فشل العلوم النووية: كارثة فوكوشيما أثبتت شيئاً واحداً: العلماء المتعجرفون خطيرون في تخطيطهم لمشاريع واسعة النطاق، فهم قد فشلوا في حساباتهم للقوة الرهيبة التي منحتهم إياها الطبيعة الأم. تفاءلنا بالعلوم النووية النظيفة والطاقة الخضراء لكننا الآن نرى أنها تدسّ لنا السم غير المرئي وتجعل كوكبنا يصاب بالمرض.
4. فضائح ويكيليكس: في عصر الخداع والفساد المستشري، ليس هناك مجال للحقيقة . حتى أولئك الذين يقولون الحقيقة ( ويكيليكس ) يُطاردون بشراسة كما لو كانوا مجرمين.
5. ظهور الدولة البوليسية الطبية: الحقيقة هي أن النظام الطبي يستخدم القوة لإجبار الناس على شراء اللقاحات والعلاج الكيميائي للسرطان وإجراء التجارب المشبوهة في أنحاء عديدة من العالم. لكنه أصبح عديم الفائدة لأنه فاسد وخطير ومستعد لشنّ حروب من أجل فرض الدواء الذي يصنّعه. هذا الاحتكار القسري تحت تهديد السلاح الطبي يشكّل تهديداً لصحتنا وحرياتنا.
6. زيادة تواتر حالات نقص الغذاء وتلف المحاصيل: هل تلاحظون ارتفاع أسعار المواد الغذائية ؟ هذه مجرد بداية: سوف تستمر أسعار المواد الغذائية بالارتفاع إلى مستويات قياسية في السنوات المقبلة بسبب الأحوال الجوية المتطرفة، وفقدان الملقحات والتلوث العالمي للمحاصيل بواسطة الكائنات المعدلة وراثياً. الغذاء الحقيقي أصبح نادراً في عالمنا.
7. تدمير العالم على يد شركات انتاج الطاقة: ما حصل في فوكوشيما ليس الشيء الوحيد الذي تفعله شركات الطاقة لتدمّرعالمنا: لا تنسوا تلوث المياه الجوفية والتسرب النفطي.
8.تلوث المحاصيل والتعديل الوراثي للمزروعات ما زال مستمراً في كوكبنا. وقد يكون هذا أسوأ فصل من فصول انهيار الحضارة: التلوث الوراثي على نطاق واسع من خلال الكائنات المعدلة جينياً. إنها جريمة ضد الطبيعة وضد الإنسانية. الكائنات المعدلة وراثياً هي أقرب ما يكون إلى " العمل الشيطاني".
9.الاستبداد والقمع والإجرام الدولي: تتحول الدول إلى أنظمة قمع تمنعك من التداوي بالطرق التقليدية وفرض حظراً على الحريات وتجبرك على الانصياع للأوامر التي تعرف أنها ليست لمصلحتك. كل هذه محاولات لتنميط البشر بنمط واحد ليتحوّلوا إلى روبوط ينفّذ الأوامر خدمة للنظام عوض أن يكون النظام خادماً للناس.
10.تصاعد عمليات الاحتيال المالية: النظام الاقتصادي فشل واقترب من الانهيار، و"الحلول" تعجل في الواقع سقوط النظام الاقتصادي العالمي.
11.تراجع قدرة الجماهير على الانتفاضة والتحرّك: واحدة من العلامات الأكثر إثارة للقلق أننا بالفعل في انهيار فكري عظيم وقد أصابنا التسطيح. نحن نتحول إلى أشباه موتى نشاهد التلفزيون الذي لا يقدم سوى الصور المشوّهة عن الحقائق ونتحول إلى مستهلكين أغبياء يتلقون اللقاحات كما هو مفروض، والطعام المصنع والوجبات السريعة ونشتري ما يجبروننا على شرائه، وهذا يعجل بالانهيار.
12. التلفيق الكامل والمطلق للأخبار: كثير من الأخبار السائدة الآن ملفقة تماماً. نحن لا نرى سوى الصورة التي يريدوننا أن نراها. انها كذبة وأي شخص ذكي يشاهد الأخبار لا يسعه إلا أن ينفجر بالضحك . إنها علامة من علامات هذا الانهيار حيث لا تستطيع الجماهير معرفة حقيقة ما يجري حولها.
هذه هي بعض من العلامات الأكثر وضوحاً على أن العالم الذي نعيش فيه يتغير بسرعة. بالنسبة للبعض هذه العلامات تشكل صدمة أو تثير الخوف. وبالنسبة لآخرين فهي شيء إيجابي جداً لأنهم مستعدون لرؤية تحول العالم إلى تجربة جديدة تماماً
iFARASHA |