- انجزت مؤسسة " أوبتا " الإنكليزية الشهيرة والمختصة بالدراسات المتعلقة بالمضمون الرياضي دراسة عن حظوظ المنتخبات ال32 المتأهلة لنهائيات مونديال ..

السبت, 15-مارس-2014
صعدة برس-وكالات -
انجزت مؤسسة " أوبتا " الإنكليزية الشهيرة والمختصة بالدراسات المتعلقة بالمضمون الرياضي دراسة عن حظوظ المنتخبات ال32 المتأهلة لنهائيات مونديال 2014 بالبرازيل .

واعتمدت الدراسة التي أعدتها المؤسسة بالتعاون مع صحيفة " الليكيب " الفرنسية على نتائج المنتخبات منذ مونديال 2010 وحتى التصفيات بالدورة المقبلة سواء في المباريات الرسمية أو الودية التي خاضتها هذه المنتخبات ، فضلا عن الأسماء الذي يضمها كل منتخب من أسماء لامعة إضافة إلى عوامل آخرى بإمكانها التأثير على نتائج البطولة على غرار عاملي الأرض و الجمهور للبلد المستضيف .

ووفقا لنتائج الدراسة فإن المنتخب البرازيلي المتخم بالنجوم والمدعم بسلاحي الأرض والجماهير مرشح لإعتلاء عرش الكرة العالمية و استعادة لقبه الضائع منه منذ عام 2002 ، حيث حصل السامبا على أعلى نسبة حظ بلغت 5،23 ، حيث جاءت هذه الافضلية على الرغم ان زملاء تياغو سيلفا خسروا الكوبا امريكا ، إلا أن أداءهم الجيد و تتويجهم المستحق بكأس القارات في يونيو المنصرم ضاعف من فرصهم في التتويج باللقب العالمي .

وجاء ثانياً في قائمة الترشح المنتخب الألماني الذي قدم مستويات كبيرة في السنوات الأخيرة تحت قيادة مدربه جواكيم لوف ، وحيث المانشافت حصل على نسبة 3،16 ، فيما كانت المفاجأة الأكبر بحلول المنتخب الإسباني بطل العالم و بطل أوروبا في المركز الثالث بـ 8،13 ، وهي نسبة اخذت بعين الاعتبار تراجع اللاروخا نوعا ما في أداءهم منذ نهائيات أمم أوروبا 2012 عندما وجدوا صعوبة في بلوغ نهائيات مونديال 2014 ، وخسروا نهائي كأس القارات بثلاثية نظيفة فضلاً عن تراجع مستوى عدة لاعبين يمثلون مفاتيحه الرئيسية و صانعي انتصاراته على غرار انييستا و تشافي .

ووضعت الدراسة المنتخب الأرجنتيني في المرتبة الرابعة بنسبة 2،9 رغم انه يضم في صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وأفضل لاعب في العالم أربع مرات متتالية ، ولكن يبدو ان تراجع مستوى البرغوث و خسارته لجائزة الكرة الذهبية ساهم في هذا الترتيب خاصة ان منتخب التانغو يراهن بشكل كبير عليه في المونديال رغم تواجد عدة أسماء لامعة آخرى مثل سيرجيو اغويرو .

ورشحت المؤسسة الإنكليزية المنتخب الهولندي ليكون خامس منتخب بإمكانه التتويج بالبطولة بنسبة بلغت 5،6 فقط ، رغم انه كان وصيف النسخة الأخيرة في جنوب افريقيا و رغم انه تأهل بسهولة للنهائيات بعما كان قريباً من تحقيق العلامة الكاملة في عدد النقاط ، ووفرة عدد هام من النجوم المتميزين مثل فان بيرسي و روبن .

وحل خلف هولندا منتخب كولومبيا بنجمه المشكوك في مشاركته المهاجم راداميل فالكاو ، إلا أن الغريب في الأمر أن يحتل المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه الافضل في العالم كريستيانو رونالدو خلف كولومبيا في الصف السابع يليه منتخبي إنكلترا والأوروغواي رابع البطولة عام 2010 .، فيما احتل المنتخب الفرنسي المركز العاشر اي انها مرشحة على الاقل لتحقيق نتيجة أفضل مما حققته من دورة جنوب افريقيا التي انتهت بنكسة تاريخية لا تزال آثارها قائمة .

الجزائر مرشحه للخروج مبكراً

و بالنسبة للممثل الوحيد للكرة العربية المنتخب الجزائري فإن الدراسة رشحته لمغادرة المنافسة مبكراً و الخروج من الدور الأول مثلما حدث له في مشاركاته الثلاث الآخرى ، رغم ان القرعة اوقعته في مجموعة ليست سهلة لكنها متوازنة إلى حد كبير مقارنة بمجموعته السابقة في المونديال المنصرم التي كانت قد وضعته امام منافسين من العيار الثقيل .

وبحسب " اوبتا " فإن الخضر يصنف ضمن أضعف المنتخبات و اقلها حظوظاً لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه إذ أن تتويجه بالبطولة احتمال نسبته 0 في المائة اي انه يستحيل بلغة الأرقام التي استدلت عليها الدراسة على الخضر الظفر بالبطولة ، و هو ترتيب موضوعي بالنظر إلى تذبذب أداء و نتائج اشبال المدرب البوسني وحيد خليلوزيدش منذ سنوات و الصعوبة الكبيرة التي وجدوها في التأهل لكأس العالم ، فيما بلغت نسبة تأهل المحاربين للدور الثاني 9،14 و للربع النهائي 2،3 و للدور قبل الأخير 8،0 اما احتمال وصولهم للمباراة النهائية فتصل إلى ما نسبته 3،0.

ويُعد منتخب ساحل العاج حسب الدراسة أكثر المنتخبات الإفريقية حظا في المونديال إذ ان تتويجه باللقب العالمي تصل نسبته ل5،0 في المركز ال24 يليه منتخب نيجيريا في الصف الـ 24 بنسبة تتويج وصلت إلى 3،0 .

ونجت الجزائر من الترتيب الأخير بما ان منتخبات غانا التي كانت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النصف النهائي في جنوب افريقيا لولا جرأة لويس سواريز و انانية جيان اسامواه و منتخب الكاميرون و استراليا.

و يبقى عامل المفاجأة هو الوحيد الذي بإمكانه تكذيب مثل هذه الدراسات خاصة ان جل الدورات السابقة من كأس العالم شهدت مفاجأت من العيار الثقيل بإقصاء عدة منتخبات من الدور الأول مثلما حدث مع الأرجنتين عام 2002 أو بلوغ منتخبات متوسطة المستوى لأدوار متقدمة مثلما حدث مع الكاميرون في مونديال 1990 بإيطاليا ببلوغها الدور الربع النهائي.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 05:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-18573.htm