صعدة برس-وكالات -
أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أنه ليس لبلاده أي طموح استراتيجي في المنطقة، وإنما لها اليوم دور استراتيجي من أجل نقل المنطقة إلى مستقبل أفضل.

كلام العطية جاء خلال ندوة في "منتدى بروكسل"، وهو اجتماع سنوي رفيع المستوى، يجمع قادة سياسيين إلى جانب مدراء مؤسسات خصوصاً من منطقة أمريكا الشمالية وأوروبا، في سبيل معالجة التحديات الملحة التي تواجه جانبي المحيط الأطلسي، كما يشير موقع المنتدى.

ويضيف العطية أن قطر هي من أكبر المصدرين للطاقة، ولذلك هي تحتاج إلى تأمين الطاقة دائماً لضمان إيصالها للدول المهمة في العالم، مؤكداً في الوقت ذاته "أن للدوحة التزام تجاه الإنسان، ومن هذا المنطلق يأتي الدعم للثورات العربية لإنصاف الإنسان العربي وتوفير الحياة الكريمة له".

وخلال الإجابة على أسئلة الحضور في الندوة، أوضح أن دول الخليج غاضبة من بلاده لأن "قطر تؤمن بالحوار، ولأنها تسرع كثيراً في تنوير جيران قطر بأهمية الحوار"، مؤكداً على أن السعودية هي أهم الدول الخليجية لقطر معتبراً أنها هي العمق الإستراتيجي لبلاده.

وعند سؤاله عن سبب تأييدها الثورات العربية في حين لا يوجد ديمقراطية في قطر، أجاب بأن "لقطر دستور وأن الرؤية القطرية تمتد إلى 2030".

وفي الإطار ذاته، كان هناك تعليق لنائبة في وزارة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان بأن هناك تواصل دائم ما بين الإدارة الأمريكية وقطر كما أن هناك اتصالات مكثفة تجري بين الدولتين لرسم تصور مشترك عن الأوضاع في المنطقة، مشددة أن المنطقة تمتد من الخليج وحتى المغرب العربي.

يشار إلى أن الندوة شارك بها إلى جانب العطية وشيرمان، رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، وممثل عن الإتحاد الأوروبي، فيما أدار الجلسة رئيسة تحرير "السياسة العالمية" سيلكي تمبل.
اخبار24