صعدة برس-متابعات -
تشهد قاعدة العند بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، أعمالاً إنشائية وتوسعه للبنية التحتية منذ عامين بشكل استثنائي ومتسارع دون غيرها من القواعد العسكرية والجوية اليمنية.
وبحسب صحيفة "اليمن" اليوم" فإن مصادر خاصة أفادت بأن قاعدة العند الجوية ستشهد المزيد من الأعمال الإنشائية والتوسعة خلال المرحلة القادمة، وذلك بتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تستخدم الموقع منذ قرابة العامين كقاعدة تضم طائرات ومعدات وجنوداً أمريكيين باتفاق مع الحكومة اليمنية التي ترأسها جماعة الإخوان المسلمين عبر ممثلهم محمد باسندوة.
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن شركة مقاولات تابعة لسياسي يمني بارز من أسرة (أبو لحوم)، قد انتهت من عدد من الأعمال الإنشائية أهمها المهبط الجديد للطائرات.
ومنتصف العام الماضي، كشفت تقارير إعلامية عن تحويل قاعدة العند الجوية إلى قاعدة أمريكية تحت سيطرة قوات المارنز و"العمليات الخاصة"، وقاعدة انطلاق جديدة للطائرات الأمريكية بدون طيار التي كانت تتمركز في القاعدة الأمريكية المتواجدة في جيبوتي، وتستخدمها لاستهداف قيادات وعناصر تنظيم القاعدة في اليمن.
وأفادت مصادر محلية متطابقة بأن عدد القوات الأمريكية المتواجدة في قاعدة العند الجوية يزيد عن (2000) جندي أمريكي؛ إلا أن السلطات الرسمية في الشهر الماضي نفت وجود أي جنود أو طائرات أمريكية في قاعدة العند العسكرية، فيما يشاهد أهالي المنطقة خروج عدد من الجنود الأمريكيين للتجول في الأسواق وأحياناً إلى وجهة غير معروفة. طبقاً للصحيفة.
مؤخراً تناقل نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي صورة فوتوغرافية لقاعدة العند الجوية تظهر الأعمال الإنشائية التي تم استحداثها في القاعدة.
وأظهرت تلك الصورة إنشاء (13)، برجاً في السور الخارجي وداخل القاعدة خصصت لمهام عسكرية وتقنية مختلفة.
وتأتي أعمال التوسعة الإنشائية والتطوير التقني لقاعدة العند العسكرية وسط تخوفات لمراقبين عسكريين من تزايد أعمال العنف في المحافظات الجنوبية من قبل تنظيم القاعدة الذي أعلن في أحد البيانات الصادرة عنه أنه سيقوم باستهداف قاعدة العند كونها مصدر انطلاق للطائرات الأمريكية بدون طيار، غير أن التنظيم استهدف مستشفى العرضي ووزارة الدفاع بصنعاء بطريقة سهلة فيما فشل أكثر من مرة من الوصول حتى للسور الخارجي لقاعدة العند الجوية بمحافظة لحج.