- ذكر قائد الإخوان المسلمين في بريطانيا إبراهيم منير في حوار له مع صحيفة " صنداي تايمز" البريطانية أن حظر الإخوان المسلمين يجعل بريطانيا عرضة أكثر ..

الأحد, 06-أبريل-2014
صعدة برس-متابعات -
ذكر قائد الإخوان المسلمين في بريطانيا إبراهيم منير في حوار له مع صحيفة " صنداي تايمز" البريطانية أن حظر الإخوان المسلمين يجعل بريطانيا عرضة أكثر لهجمات إرهابية.
وأضاف منير أن هذا الحظر يعتبر مخاطرة بتنفير الإسلاميين المعتدلين، موضحًا " إذا حدث هذا الحظر، فإن هذا سوف يجعل الكثير داخل الجالية الإسلامية تعتقد أن القيم السلمية للإخوان المسلمين ليس لها فائدة، والأن قد تم تصنيفها كجماعة إرهابية، وهذا يفتح الأبواب لجميع الخيارات.
وردًا على سؤال بأن كلامه هذا يشير بالتحديد للجوء إلى العنف، رد منير قائلًا " أي احتمالية ممكنة".
وتابع منير " هذا ربما يتسبب في العديد من المشكلات التي لا يمكن توقعها، ليس فقط لبريطانيا، ولكن بالنسبة للمنظمات الإسلامية حول العالم التي تحمل أيدولوجيات سلمية" موضحًا " إذا اتخذت بريطانيا هذا الاختيار، فلا يمكن توقع ماذا سوف يحدث مع المسلمين حول العالم خاصة المنظمات الإسلامية الكبرى القريبة من الإخوان المسلمين والتي تقاسمها ايدولوجيتها".
وأوضحت الصحيفة أنه نظرًا لأن كلامه يشير إلى تهديدات، فقد أوضح منير أن تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية في بريطانيا سوف يحول كثيرا من المسلمين ضد بريطانيا، مشيرًا إلى أن هذا العمل سوف يلقى نفس ردود الأفعال حيال حرب العراق، حيث أن الكثير فسروا ذلك بأنها " حرب على الإسلام".
وأضاف منير بلهجة تهديدية " وهذا الذي حدث هنافي بريطانيا عام 2007 وفي مدريد " وتوضح الصحيفة أنه يقصد محاولتين لارتكاب هجمات إرهابية في بريطانيا في 2007، وكذلك تفجيرات لندن يوليو 2005 التي تسببت في مقتل 52 بريطانيا وإصابة 100، وكذلك تفجيرات مدريد التي تسببت في مقتل 191 شخص وإصابة 1، 800، وكل هذه الحوادث قام بها إسلاميون متطرفون ادعوا أنهم ارتكبوها ردًا على حرب العراق.
واستكمل منير " الحكومة البريطانية في حاجة أن تعيد صورتها السابقة في الشرق الأوسط" مضيفًا " هذا فقط يكون باعطاء حلول للمشاكل بدلًا من جعلها أكثر تعقيدًا"، لافتًا " بريطانيا كانت أول دولة ديمقراطية في العالم. من فضلك يا سيد كاميرون، لا تنسى ذلك".
وبحسب الصحيفة فعن تقارير الحكومة البريطانية تؤكد أن قادة الإخوان المسلمين التقوا العام الماضي في لندن لبحث ردهم على الأزمة في مصر بعد الإطاحة بالرئيس مرسي، لافتة إلى أنهم تجمعوا في شقة فوق مكتب جمعية إسلامية خيرية في ضاحية كريكل وود بشمال لندن.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين في الحكومة أنه من الممكن أن تؤدي إلى حظر الإخوان في بريطانيا.
وقد أنكر منير أن الإخوان شكلت حكومة لها في المنفى في بريطانيا بعد الإطاحة بمرسي، لكنه أقر بان نائب المرشد، جمعة أمين موجود في الوقت الحالي في لندن.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-18909.htm