صعدة برس-متابعات - اتفقت حركتا حماس وفتح على وصول اللجنة الخماسية المختصة ببحث ملف المصالحة إلى غزة الأسبوع المقبل، وسيبحث الوفد مسألة إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة التوافق مع قادة حركة حماس، حسب اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
وتطرق الرئيس محمود عباس لما اسماها بقرارات سيتخذها ولكن لم يفصح عن تفاصيلها، وقال "لا تسألوني عن هذه القرارات، ولكن ستعالج موضوع الانقسام فلا يعقل أن نظل هكذا، ولا يعقل أن لا يكون لنا مجلس تشريعي، ستكون القرارات مصيرية، وسيتم الاتفاق عليها عند طرحها في اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وستعالج بحسب ما قال الرئيس الفلسطيني موضوع الانقسام والمجلس التشريعي المعطل".
وقال مكتب رئيس الحكومة المقالة بغزة، إسماعيل هنية، إن الأخير اتفق خلال اتصال هاتفي مع رئيس وفد حركة فتح للمصالحة عزام الأحمد على وصول الوفد إلى غزة مطلع الأسبوع المقبل، وقال هنية: سنمضي بخطوات حقيقية على طريق المصالحة الوطنية والتصدي للسياسات الإسرائيلية تجاه القضية والقدس.
واعتبر أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة سوى التوحد على الثوابت والمقاومة للتصدي لما تمر به القضية الفلسطينية مؤخراً، مؤكداً حرص حماس على انجاز المصالحة وتقديم جميع استحقاقاتها.
ولم يعقد المجلس التشريعي أي اجتماع له بمشاركة جميع النواب، منذ أن حدث الانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، عقب سيطرة حركة حماس على الأوضاع في القطاع، بتغلبها في قتال مسلح على القوات الأمنية الموالية للرئيس عباس وحركة فتح.
وتشير المعلومات إلى أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيبحث في اجتماع له يعقد يومي الـ 26 و27 الجاري، ملف المصالحة وإتمام عملية إنهاء الانقسام، إلى جانب الملف السياسي والمفاوضات مع إسرائيل. |