- أكد مصدر سياسي رفيع أن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، أبلغ قيادات التجمع اليمني للإصلاح بضرورة تعيين رئيس جديد للحكومة بدلاً عن محمد سالم

الإثنين, 28-أبريل-2014
صعدة برس-متابعات -
أكد مصدر سياسي رفيع أن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، أبلغ قيادات التجمع اليمني للإصلاح بضرورة تعيين رئيس جديد للحكومة بدلاً عن محمد سالم باسندوة، الذي يعارض حزب الإصلاح ومراكز قوى قبلية وعسكرية إقالته، ويتمسكون ببقائه في رئاسة الحكومة رغم فشل الحكومة في أداء مهامها.
ونقلت يومية "الشارع" عن المصدر قوله: " إن الرئيس هادي أبدى خلال الأسبوع الماضي، تبرمه من مغادرة باسندوة إلى الإمارات العربية المتحدة، وبقائه فيها لفترة طويلة، رغم الأزمات الاقتصادية والأمنية التي تعانيها البلاد".
وأوضح المصدر أن "الرئيس هادي أبلغ الأيام الماضية، قيادات في حزب الإصلاح أنه بسبب هروب باسندوة أصبح من الضرورة إنقاذ البلاد بحكومة إنقاذ خلال أيام". وتوقع المصدر أن تكون قيادات في الإصلاح أبلغت باسندوة بالتطورات وطلبت منه العودة إلى البلاد، كون الرئيس هادي اتخذ من خروجه مبرراً لتشكيل حكومة جديدة".
وتابع المصدر: " وقال الرئيس هادي، السبت الماضي، إنه إذا لم يصل باسندوة خلال يومين فإنه سيشكل حكومة إنقاذ جديدة"، وفيما أكد المصدر استمرار قيادات تجمع الإصلاح، ومراكز قوى قبلية وعسكرية، في معارضة إقالة باسندوة، وتشكيل حكومة جديدة؛ قال : " إن الرئيس هادي قال إنه: " لن يسمح بأن يكون الطوفان أكبر مما هو؛ لأنه سيغرق الجميع"، وأبلغ تجمع الإصلاح اعتزامه تعيين رئيس وزراء جديد يتولى تشكيل حكومة إنقاذ وطني".
غير أن مصادر أخرى قللت من قدرة الرئيس هادي على إقالة باسندوة وتعيين رئيس جديد للحكومة في ظل معلومات تقول إن رئيس وزراء دولة الوحدة، المهندس حيدر أبو بكر العطّاس، سيعود من العاصمة المصرية القاهرة، وسيتولى رئاسة حكومة إنقاذ وطني".
وعلى صعيد آخر، أكد مصدر سياسي مطلع أنه يجري حالياً تجهيز منازل ومساكن في مدينة عدن، لمنحها كسكن لعدد من القيادات الجنوبية التي من المتوقع أن تعود من الخارج وعلى رأسها رئيس وزراء دولة الوحدة، حيدر أبو بكر العطاس.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن المصدر السياسي قوله: " إن المفاوضات مازالت جارية بين رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وهذه القيادات الجنوبية، وعلى رأسها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، والعطاس بشأن عودتهما إلى البلاد فيما لم يتأكد بعد ما إذا كان علي ناصر سيعود إلى البلاد".
وبينما أفاد المصدر بأن المفاوضات لم تنته بين الجانبين؛ توقع أن يعود العطاس وآخرون في النصف الأول من مايو القادم".
وقال: " أغلب القيادات الجنوبية متواجدة الآن في العاصمة المصرية القاهرة، وكثير منهم جاهزون بحقائبهم للعودة إلى عدن وصنعاء، وكان لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، دور في المفاوضات بين الرئيس هادي والقيادات الجنوبية المتواجدة في الخارج وإقناع عدد منها بالعودة إلى اليمن، بعد أن ظلت في الخارج منذ حرب صيف 94".
وأضاف : " من المتوقع أن يتولى العطاس رئاسة إقليم حضرموت أو رئيس الحكومة الجديدة، وهناك نسبة كبيرة أن يكون العطاس هو رئيس الحكومة الجديدة. الأمر لم يُحسم حتى الآن، ومازالت المفاوضات جارية بشكل غير معلن من أجل عودة هذه القيادات، ومن أجل تولي العطاس رئاسة الحكومة الجديدة، ولم يتم حسم هذه الأمور حتى الآن".
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-19309.htm