صعدة برس-متابعات - أفاد مصدر في البحث الجنائي بمدينة سيئون بأن التحقيقات مع أحد الضباط الجرحى الذين أصيبوا أثناء اقتحام القاعدة المدينة تعرف على عنصرين إرهابيين ضمن المهاجمين كانا جنديين يعملان في إدارة المرور، وأنهما من المجندين الذين تم تجنيدهم إبان الأزمة السياسية 2011م، في المحافظة من قبل الإصلاح (الإخوان المسلمين)، وتم تدريبهم في معسكر السويري الواقع بين شبوة وتريم والتابع لما كان يعرف بـ"الفرقة الأولى مدرع"، بمديرية تريم، وتم توزيع عدد منهم على عدد من الإدارات الأمنية في المحافظة.
إلى ذلك، كشف مصدر عسكري رفيع في محافظة حضرموت إن قيادات عسكرية في المحافظة استلمت قبل أيام شحنة أسلحة روسية في مدينة المكلا بضمان بنك سبأ الإسلامي التابع للقيادي الإخواني حميد الأحمر وأنه تم نقل الشحنة إلى أحد معسكرات الجيش في المحافظة دون الرجوع إلى وزارة الدفاع.
ووفقاً للصحيفة ذاتها، فقد زار الأحمر روسيا، الشهر الماضي، والتقى خلال الزيارة قيادات عسكرية روسية، وفقاً لما نشره إعلام حزبه. وأضاف المصدر أنه تم تسليم الشحنة إلى قيادات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين).
وقال مصدر الصحيفة: " إن إدارة البحث أرسلت تقريراً أولياً من التحقيقات التي أجريت مع الجنود والضباط المصابين إلى وزارة الداخلية، وأن العنصرين الإرهابيين عملا فترة في إدارة المرور بمدينة سيئون قبل أن يختفيا عن الأنظار في مدينة سيئون قبل شهر من تنفيذ العملية".
وتابعت الصحيفة القول : " يذكر أن قوات الجيش اعتقلت جنوداً وضباطاً بتهمة تورطهم مع عناصر القاعدة وتسهيل عملية اقتحام مدينة سيئون وتم نقلهم على متن مروحية عسكرية إلى العاصمة صنعاء وتسليمهم إلى جهاز الأمن القومي".
وأضافت الصحيفة: " كشفت التحقيقات معهم عن تورط جهة سياسية نافذة في صنعاء بعملية اقتحام سيئون، وفق ما ورد في ملف التحقيقات المرفوع من قبل اللجنة إلى رئيس الجمهورية، والذي كان قد أفاد به مصدر رفيع في الداخلية". |