صعدة برس-متابعات - قال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام: إن الوزير نبيل شمسان، كان يمثل رئيس الحكومة خلال مشاركته في المهرجان الذي أقيم، الجمعة، في مدينة تعز تحت شعار "الذكرى الثالثة لمحرقة ساحة الحرية".
ورداً على سؤال لوكالة "خبر" للأنباء، حول مشاركة وكلمة نبيل شمسان, الوزير في حكومة الوفاق الوطني عن حصة المؤتمر الشعبي العام, في الفعالية المشار إليها؛ قال الأستاذ عبده الجندي, المتحدث باسم المؤتمر وحلفائه: إن كلمة وزير الخدمة المدنية نبيل شمسان التي ألقاها ـ الجمعة - نيابة عن رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة, فهي كلمة باسندوة وليست كلمة عنه أو عن المؤتمر الشعبي".
وأضاف: "كان من المفترض على نبيل شمسان، أن لا يضع نفسه بهذا الموقف، ولا يلقي مثل هذه الكلمة، كون موقف المؤتمر الشعبي العام، واضحاً مما حدث بتعز."
وأشار الجندي إلى أن العديد من المنظمات والهيئات الدولية التي حققت لم تقل إن ما حدث بتعز هو محرقة.
وقال: "إن مصطلح محرقة تعز، هو مصطلح إصلاحي استخدمه الإصلاح سياسياً".
وشدد: "لا يمكن تسمية ما حدث بتعز محرقة, جميع نتائج التحقيقات لم تثبت وجود أي محرقة، والمؤتمر الشعبي العام أكد، وباستمرار، أن ما حدث بتعز هو مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، عقب أن قام المتظاهرون باختطاف اثنين من الجنود وأشيع أن المتظاهرين استخدموا مع الجنود العنف الشديد، الأمر الذي أثار حفيظة عدد من زملائهم فدخلوا الساحة لإنقاذ المخطوفين من زملائهم".
وأوضح، أن الترويج لمصطلح محرقة تعز، أريد منه إسقاط محافظة تعز أسوة بمدينة بني غازي في ليبيا. كون الحرس الجمهوري وإدارة أمن تعز حافظت على المدينة من السقوط.
وأشار إلى أن ما حدث من حريق، هو للخيام بعد خروج المتظاهرين منها، وأن نقابة المعاقين أكدت أنه لم يُقتل أو يُحرق أي معاق في الساحة، كما روجت له مواقع الإصلاح, وفقاً للناطق الرسمي باسم المؤتمر.
|