- اتهم الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني جماعة الإخوان المسلمين في اليمن بالوقوف وراء محاولات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت ..

السبت, 07-يونيو-2014
صعدة برس-متابعات -
اتهم الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني جماعة الإخوان المسلمين في اليمن بالوقوف وراء محاولات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت قيادات عليا في المؤتمر بالعاصمة صنعاء.

وقال عبده الجندي في تصريحات بثتها قناة اليمن اليوم الفضائية, السبت, إن الشكوك تتجه إلى مسئولية حزب الإصلاح والإخوان في اليمن وراء محاولات الاغتيال التي تعرض لها خلال اليومين الماضيين ثلاثة من قيادات المؤتمر, هم عضوا اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي الدكتور أحمد عبيد بن دغر - وزير الاتصالات وتقنية المعلومات- وفائقة السيد - مستشار رئيس الجمهورية- " تلقت تهديداً بالتفصفية" وكذا عضو اللجنة الدائمة (الرئيسية) الشيخ عبدالعزيز بدران.

واشار الجندي إلى أن الإصلاح يحاول التعويض عن خسارته في عمران والمواجهات مع الحوثيين, باستهداف قيادات المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء. مجددا مطالبة الداخلية والسلطات الأمنية بتحمل مسئولياتها تجاه استهداف قيادات المؤتمر.

وكان الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، عبده الجندي, دان الجمعة, ما يتعرض له قيادات حزبه من محاولات اغتيال متكررة .

وأشار الجندي، في تصريح لوكالة "خبر"، أن المؤتمر الشعبي وحلفاءه اعلنوا في وقت سابق أسماء عدد كبير من قيادات المؤتمر الذين تم اغتيالهم، منوهاً الى مطالبتهم المستمرة وتأكيدهم بان على وزارة الداخلية تحمل المسؤولية، وسرعة القبض على الجناة وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع.

وأبدى الناطق الرسمي للمؤتمر وحلفائه استغرابه حول أسباب استهداف قيادات الحزب وكذا أحزاب التحالف، في الوقت الذي لم يتم اي استهداف لاي قيادات من الاحزاب الاخرى- حسب قوله.

وجدد الجندي مطالبة المؤتمر الشعبي وحلفائه للداخلية لتحمل مسؤوليتها وحماية المواطنين كافة وان قيادات المؤتمر الشعبي وحلفائه أيضاً مواطنون يمنيون يجب على الداخلية حمايتهم.

خبر
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 01:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-19959.htm