- عبر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية عن أسفه لحالة السقوط المروع الذي وصل إليه بعض الدائرين في السياسة هذه الأيام ..

الخميس, 12-يونيو-2014
صعدة برس-متابعات -
عبر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية عن أسفه لحالة السقوط المروع الذي وصل إليه بعض الدائرين في السياسة هذه الأيام والوسائل الإعلامية وأكاذيبهم التي لا يخجلون من أن تصبح مادة لتلك الوسائل الإعلامية.
وكان موقع " العين أولاين " وعدد من مواقع الاخوان قد نشرت خبر عن جلسة مقيل قات لسلطان البركاني وانه قال في مقيله أن الرئيس علي عبدالله صالح فشل للمرة الخامسة بعمل انقلاب على الرئيس هادي بإحداث الفوضى التي عمت شوارع العاصمة صنعاء اليوم .. وذكر البركاني ان ماتناولته تلك المواقع : بأنه هراء وعمل غير مؤدب وغير أخلاقي ولا يصدر إلا عن نفوس مريضة.

وقال البركاني:إن أولئك لا يحملون أدنى قيم أو أخلاق أو رجولة وأن ما نسبوه إلى سلطان البركاني لا أساس له من الصحة فسلطان البركاني ليس لديه مقيل لا اليوم ولا يوم أمس ولا قبل أسبوع لأنه متوقف عن مضغ القات منذ إجراء عملية القلب المفتوح في سبتمبر الماضي .

وأضاف :إن ما زعم عن حديث في مقيله اليوم إنما هو تعبير عن حقارة الذين نشروا الخبر وأنهم أغبياء كل الغباء وأنهم أرادوا أن يزورا أخبار ترضي سذاجتهم ففشلوا لأن سلطان البركاني لا يقيم مقيلاً هذه الأيام وأن الرئيس صالح ليس خئوناً ولا متأمراً،ولا انقلابياً ولم يكن له أي دوراً فيما جرى اليوم، لأن ما جرى مرتبط بانعدام المشتقات النفطية وانقطاعات الكهرباء في عموم الجمهورية وليس لغيره.

وقال البركاني :على أصحاب المواقع والوسائل الإعلامية الذين يقترفون التزوير والكذب ولا يعيشون إلا عليه ويقتاتون منه أن تصحوا ضمائرهم حتى أثناء هذه الأزمة الخانقة التي دمرت كل شي في حياة الناس وهم يرون اليمن غارقة في الظلام ويرون طوابير السيارات على امتداد الكيلومترات للبحث عن المشتقات النفطية ثم أي قارئ يقرأ الخبر أنف الذكر يرى فيه نوعاً من الغباء المكشوف والسذاجة فهو بدأ بالحديث عن استنكار سلطان البركاني لما حدث وانتهى من أن سلطان البركاني كان غاضباً من تقاعس بعض أعضاء مجلس النواب من أعضاء المؤتمر بإخراج حشود إلى العاصمة صنعاء وهو أمر لا يستقيم على الإطلاق أن يبدأ سلطان البركاني مستنكراً بما حدث في العاصمة ثم ينتهي غاضباً من تقاعس المؤتمريين عن الخروج بحشود كبيرة.

وقال البركاني: إن على من كتبوا هذا الخبر أن يذهبوا إلى المعاهد الخاصة ليتعلموا العمل السياسي والإعلامي لأنهم بهذه الفبركات الإعلامية والكذب المفضوح إنما يعبرون عن جهالتهم وعدم فهمهم لأدنى مبادئ للعمل السياسي والإعلامي على الإطلاق وأنهم مجرد أغنام سائمة يكتبون كل ما يقال لهم ولا يفهمون لفظاً ولا معنى وهذه هي سمة الجهلة والكاذبين والمنافقين ودائماً صاحب الكذب مفضوح مهما كان فصيحاً بليغاً لأن بضاعته الكذب وهو ما حدث فيما نسب إلى سلطان البركاني كما جاء في بداية الخبر ونهايته مما يدل دلالة قاطعة أن من أرادوا ترويجاً لعمل انقلاب أو نسب التهمة إلى الرئيس صالح أغبياء بما يصنعون لأن الشعب يعيش ظروف صعبة أجبرته على الخروج وطوابير السيارات المستمرة على مدى أربعة أشهر والظلام الدامس الذي يغطي اليمن كلها هذه الأيام لا يحتاج إلى من يدفع أو يحرض وعليهم أن لا يوهموا أنفسهم بأن هناك خصوم فالخصم الرئيسي هو عدم توريد المشتقات النفطية وتوزيعها للناس وانقطاع الكهرباء وعليهم أن لا يوهموا أنفسهم بخيوط العنكبوت أو يتعلقون بها كالغريق الذي يتشبث بأوراق الطحلب والله المستعان على ما تصفون .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 16-سبتمبر-2024 الساعة: 07:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-20034.htm