صعدة برس-خاص -
قال السكرتير الصحفي لرئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد الصوفي ان أحداث الأيام الماضية ستغير مسار التاريخ السياسي في اليمن وستؤثر على وضع الأشخاص في المؤسسات فقد أحرقت مراكز العلاقة بين المؤتمر ومن يقفون ورائها كما دمرت مصداقية العديد من الشخصيات الرئيسية لدى المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي وكان هدف ما حدث ليس فقط الإطاحة بصالح من قيادة المؤتمر بل حذف الدور الخليجي برمته وقد تكشفت البصمات القطرية المتهورة بخيار العودة إلى عنوان أزمة 2011م



وقال الصوفي: المؤتمر الشعبي لديه ثلاثة لاءات لن يقبل تجاهل تهمة أن رئيسه علي عبدالله صالح دبر انقلاب ويطلب تحقيق دولي وأمني .



لا للتعديل الحكومي الذي لا يأخذ خيار المؤتمر لمن يملأ حصته من حكومة الوفاق وكذا استيعاب تحفظاته إزاء وزراء قد يراهم المؤتمر أنهم غير صالحين للشراكة وقد يكونوا سبباً في إفشال مهامها.



لا للخروج على المبادرة الخليجية وآلياتها وقرارات مجلس الأمن الدولي الذي كان أخرها اقتحام قناة اليمن اليوم .



واختتم الصوفي تصريحه إن المؤتمر يثق بالشعب اليمني والذي يؤازره في الوقوف ضد المخططات المريبة التي تحاول ان تطيل من أمد الأزمة اليمنية وتوظفها لحساباتها الإقليمية.