صعدة برس-متابعات -
اقترح المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر خطة سلام دائمة مبنية على مخرجات الحوار الوطني لتهدئة الوضع في عمران ومناطق شمال البلاد التي تشهد مواجهات بين الجيش والحوثيين.


ودعا بنعمر في تقرير رفعه لمجلس الأمن الجمعة إلى نزع السلاح من الجماعات المسلحة في البلاد تنفيذا لمخرجات الحوار.

من جهة أخرى أثار وصف بنعمر ما يجري في محافظة عمران بأنه صراع بين الحوثيين وجماعات مسلحة استياء الشارع اليمني، خصوصا أن المواجهات التي تدور رحاها هناك قائمة بين الحوثيين والجيش الذي شن غارات جوية الخميس والجمعة ومن المستبعد أن تمتلك جماعة مسلحة سلاح جوي.

وقال بنعمر في احاطته لمجلس الأمن إن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل تهديداً جدياً وخطيراً جداً على البلاد وشدّد على ضرورة تكثيف الدعم الدولي وتعزيز استدامته.

وأوضح أن اليمنيين اختاروا طريق التغيير السلمي ومصمّمون على تحقيق ذلك لكن هناك معوقات لاتزال تقوض الانتقال السياسي .

ولفت المبعوث الأممي المعين منذ 2011م إلى أن الوضع الاقتصادي يمكن أن يؤثر على قدرة الحكومة على توفير موازنة الدولة في السنة المقبلة.

وقال بنعمر بحسب ما نشره في صفحته على "فيس بوك" إن أعضاءً في مجلس الأمن أبدوا قلقهم من أنّ بعض المعرقلين يواصلون التحريض ويسبّبون اضطرابات في محاولة لتشتيت الأنظار عن المهمة الرئيسة وهي تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وشهدت مناطق الظفير وهمدان في محيط العاصمة صنعاء الجمعة مواجهات دامية خلفت عشرات القتلى والجرحى في حين جدد طيران الجو قصفه على مواقع للحوثيين بعد استهدافهم لمعسكر للجيش في همدان واخر في بالقرب من العاصمة.

وخاض الجيش اليمني منذ 2004 ستة حروب متفرقة مع الحوثيين، واعتذرت السلطات في مؤتمر الحوار عن هذه الحروب أملا في تحول الجماعة لحزب سياسي بعيدا عن العنف.