صعدة برس-متابعات -
عقد صباح الثلاثاء في مكتب وزارة الصحة بمدينة عدن إجتماعاً ضم كل من , مدير أمن المحافظة , ومدير مكتب الصحة , مدير الهيئة العامة للأدوية , مدير الرقابة الدوائية , مدير إدارة مكافحة المخدرات, رئيس النيابة العامة , مدير ادارة البحث الجنائي, مدير مركز علاج الادمان على المخدرات بمستشفى الجمهورية , وذلك لمناقشة ظاهرة انتشار بيع وترويج وتعاطي الحبوب المخدرة والمنومات والمهدئات في كثير من الاماكن العامة والطرقات والمدارس والكليات في مدينة عدن وبين الشباب والفتيات والاطفال حتى خرجت عن اطار الاماكن المخصصة لبيعها كالصيدليات والمستشفيات.

وقال المسئولون خلال النقاش ان " تلك الادوية وصارت تباع في البقالات والاكشاك والبسطات الكثير من الادوية المسكنة للالام مما استدعى الى اخذ اجراءات حاسمة من قبل الجهات المختصة لوقفها ومحاربتها ومحاسبة من يعمل على نشرها بين الشباب والفتيات في المجتمع .


هذا.. وخرج المجتمعون بتشكيل لجنة مكونة من الاخوة : - مدير مكتب الصحة بعدن - مدير ادارة المكافحة المخدرات - مدير ادراة الرقابة الدوائية - مدير مركز معالجة الادمان على المخدرات لوضع الية عمل لمعالجة هذه الظاهرة والخروج بنتائج فعالة وطرح الحلول القانونية لها .

وقال ايهاب احمد علي ضابط المخدرات في تصريح خاص لـ(عدن الغد) انهم في ادارة مكافحة المخدرات بعدن " يواجهون مشاكل كثيرة خلال عملهم من جراء انتشار الحبوب المخدرة وتعاطيها من قبل الشباب وحتى بعض الاطفال والفتيات ولم يجدوا لها الحل القانوني لردع من يمارسون تجارتها خاصة وان القانون اليمني رقم (3) للعام 1993 بشأن مكافحة المخدرات لا يحتوي على نص يجرم او يعاقب المتاجرة او تعاطي الحبوب لذا كان لابد من المشاركة والعمل الجماعي من قبل الجهات المختصة بالمحافظة والتنسيق فيما بينها لوضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة الخطيرة لما فيها من اضرار على حياة ومستقبل ابنائنا".