صعدة برس-متابعات - لأول مرة منذ انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن، جمعت صلاة العيد في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الفرقاء السياسيين.
وفوجئ اليمنيون بوجود الرئيس السابق إلى جوار الحالي عبد ربه منصور هادي في جامع الصالح بميدان السبعين بالعاصمة،إضافة إلى اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الاولى مدرع سابقا والذي انشق عن الجيش في 2011م إضافة إلى رموز وقادة القوى السياسية التي تمردت على النظام وعادت من جديد لتجتمع تحت سقف جامع الصالح.
ودعا خطيب العيد القاضي اكرم الرقيحي امام الجامع الكبير بصنعاء في خطبته جميع القوى السياسية إلى تغلبيب مصلحة اليمن فوق اي مصلحة، معتبرا أن البلد تمر بمرحلة مفصلية خطيرة في تاريخها، حيث تتهددها الأخطار من كل حدب وصوب، بحسب مراسل الأناضول.
وأشار إلى أن اليمن بحاجة إلى المصالحة ونشر روح المحبة وثقافة التسامح والتصالح، قائلا إن "المصالحة هي ما تحتاجه اليمن الان ونبذ العصبية والطائفية".
واضاف "انظروا كيف سفكت دماء اليمنيين واضطربت احوالهم وتهور الاقتصاد وانعكس كل ذلك على حياة كل اليمنيين في الشمال والجنوب".
وشدد الخطيب على ضرورة التفاف الجميع لدعوة الرئيس اليمني التي أطلقها في خطابه مساء أمس باجراء مصالحة وطنية.
ودعا الدولة للتعامل بحزم مع القوى التي تسعى لتخريب أبراج الكهرباء وانانبيب تصدير النفط، وتقف وراء عمليات الاغتيال لضباط الاجهزة الامنية.
|