صعدة برس - اللقاء المشترك يعيق الجهود الاممية لجمع الاطراف على طاولة الحوار
رفضت المعارضة اليمنية اليوم الاثنين مقترحات وأفكار تبناها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر للالتئام أطراف الأزمة على مائدة حوار بما يؤدي للولوج إلى مرحلة بناء الثقة والوئام وصنع السلام ورسم خارطة الطريق للانتقال السلس للسلطة.
واصطدم المبعوث الأممي باشتراط المعارضة اتمام عملية انتقال السلطة الى نائب الرئيس اولًا قبل الجلوس على طاولة الحوار، فيما كان احرز بعض التقدم بإعلان المعارضة استعدادها لمبدأ الحوار.
ونقلت وكالة "رويترز" عن محمد باسندوة أحد زعماء ائتلاف المعارضة "اللقاء المشترك" في اليمن ان المعارضة ليست على علم بأي خارطة طريق وانه لا وجود لمثل هذا الأمر وان المعارضة قررت عدم الدخول في أي حوار حتى يتم التوقيع على المبادرة الخليجية أو نقل السلطة الى نائب الرئيس.
وقال طارق الشامي المتحدث باسم المؤتمر الحاكم ان خارطة الطريق ستتركز على اجراء محادثات مع المعارضة. وأضاف انها تستند الى مشاركة جميع الاطراف في حوار ومناقشة جميع القضايا.
وكان عبد ربه هادي منصور نائب رئيس الجمهورية والقائم بأعمال الرئيس قال يوم أمس الاحد إن الأطراف السياسية في اليمن قد تتوصل هذا الأسبوع إلى خارطة طريق لحل كافة المشاكل أولا بأول وبصورة جدية ومخلصة لا تقبل المواربة..
وتطرق نائب رئيس الجمهورية إلى الجهود السياسية المنصبة على مختلف المستويات داخليا وإقليميا ودوليا ومن ضمنها المبادرة الخليجية وبيان الأمم المتحدة والتي تدعو جميعها إلى الحوار ، مضيف " أن الحوار وحدة هو المخرج الوحيد للأزمة التي يعانيا اليمن في الوقت الراهن وبما يجنب اليمن هذا الوضع الخطير".
|