صعدة برس - المعارض احمد سيف حاشد : تنظيم القاعدة كاد ان يلقي بيان من ساحة التغيير بصنعاء
اكد رئيس التحالف المدني أحمد سيف حاشد عضو احدى التكتلات الثورية الفاعلة في الثورة اليمنية أن عناصر من تنظيم القاعدة الارهابي اخترقت ميدان التغيير بصنعاء و كادت أن تلقي بيانا من على منصة الجامعة لولا احد الإعلاميين الذي كشف المؤامرة وحال دون ذلك وأضاف حاشد في حديث مع مجموعة شباب الثورة الشبابية اليمنية على الفيس بوك والتي يبلغ عدد أعضائها الــ 40 ألف عضو من شباب الثورة اليمنية لا نقول ما نقوله جزافا
حاشد الذي واجه انتقادات حادة بسبب انتقاداته للجناح الديني المتشدد التابع للإخوان المسلمين عزاء سبب تأخر الثورة هم أولئك الذين تصدروا قيادة الثورة بوجه وعقلية طلبانية ، وجاءت الانتقادات التى تعرض لها حاشد برحابة صدر بعد ردة على سؤال احد شباب الثورة في الفيس بوك بالقول ( الإصلاح تصدر قيادة الثورة .. سمح للزنداني وعبد الوهاب الديلمي والحزمي وعارف الصبري أن يخربون الثورة ولازالوا يمارسون الخراب حتى اليوم .. كيف لهذه الثورة أن تنتصر ويتصدرها من يفتي بزواج الرضيعات ويكفر الدولة المدنية ويطلب المدنيين بمراجعة دينهم.. هذا ما آخر الثورة يامن لا تريدون ترون الخراب والعبث بهذه الثورة ومن أول يوم تم البسط عليها )
مشيرا الى ان الثورة الشبابية السلمية كانت أنقى وأسمى وأكثر طهرا في أيام شراراتها الأولى قبل أن يأتي أولئك الذين يريدون أن يعيدونا إلى أن نعيش حياة الفتاوى والكهوف..وقال لقد خرج شباب الثورة لإسقاط النظام ومن أجل بناء دولة مدنية وديمقراطية حديثة وليس من أجل أن يحكم من لا زال يفتي بالإطاحة بالرؤس لمجرد رأي أو يفتي بزواج الرضيعات
وأضاف يجب أن نجسد الدولة المدنية من الآن في سلوك قادة الثورة.. أما إذا جسدنا الاستفراد بالقرار واختزال الثورة في شخص أو نفر أو مكون واحد فهذا يعني إننا نؤسس لدكتاتور أسوأ من الدكتاتور الذي نطالب بإزالته.. وما أنتجه رأس النظام من قيم الاستحواذ والاستفراد في 33 سنة سينتجه قائد الثورة أو الثائر المستبد في ثلاث سنوات ..
وحول المجلس الانتقالي الذي قاطعه التحالف المدني قال حاشد إن نفس على محسن في تكوين مجلس الرئاسة الانتقالي حاضر بقوة من خلال استبعاد الحراك والحوثيين واستبعاد تعز الحاضرة بقوة بالثورة .. استبعاد ألسامعي والمخلافي من التشكيلة والاستعاضة عنهم بضابط بالفرقة يمثل علي محسن واختيار سبعة في التشكيلة من محافظة واحدة (أبين) .. كل هذا يجعل دور توكل في التشكيلة ليس أكثر من مدير علاقات على حد وصف أحدهم.. والمجلس هو مجلس علي محسن بتقديري مع بعض البهارات..
وقال أولا : لاالحراك والحوثيين قوى سياسية فاعلة وموجودة على الأرض تجعل هذا المجلس المعلن عنه كسيح بل ومولود ميت لا نبض فيه ولا حياة ..
ثانيا : يكفي أن ما تم إعلانه لم يصنعه مكون واحد بل جزء من مكون .. أعني حتى المكون الصادر باسمه لم يستشار .. وأضاف نحن نريد أن نؤسس لدولة مدنية لا لدكتاتور .. وابدي استعداده لمقاومة محاولة فرص المجلس عبر الترويج الإعلامي كأمر أسفا من انجرار بعض القنوات الفضائية نحو التضليل حد قوله مشيرا ان إلى ان نظام صالح دآب على فرض الأمر الواقع 33 عام، فزيف الوعي وزور الانتخاب واستفرد وأستحوذ وفرض الأمر الواقع مدة ثلاثة عقود وتزيد.. ولذلك لن نسمح بإعادة إنتاج فرض الأمر الواقع في قيادة الثورة..
وقال لقد صدمني الإعلان عن أسماء مجلس رئأسي انتقالي دون استشارت حتى أعضاء مكونها بل حتى من عينتهم .. والحقيقة أن التعيين كان من علي محسن أكثر من كونه من توكل أو بعض اعضاء اللجنة التحضيرية
وأضاف ان التحالف المدني كان لدية مشروع مجلس انتقالي بمشاركة كل الأطياف السياسية وشركاء الثورة وتم مناقشة المشروع مع عدد من المكونات الشريكة في الثورة على ان ينتخب منه مجلس رئاسة انتقالي وقبل يوميين من إعلان المجلس المعلن من قبل توكل كرمان لا أن يأتي بإنزال مضلي من أعلى .. كنا في جلسة نقاش حوله وقررنا أن يستوعب فيه الحراك والحوثيين وأن يناصف مقاعده بين الشمال والجنوب .. وتفأجات بعد يومين أو أيام قليلة أن يعلن عن مجلس رئاسي بإنزال مضلي..
وحول التعامل مع المجلس المعلن مطلع الاسبوع الماضي قال النائب أحمد سيف حاشد ان هناك من يرى
إيجاد تسوية بتوسيع المجلس الانتقالي المعلن ، وأرى هذا إمعان بالخطأ والإمعان بالخطأ كارثة وأشار حاشد إلى إننا في لحظات ثورية يجب أن نكون بغاية الصدق والشفافية والتصدي للأخطأ ولاسيما الكارثة .. يجب أن لا نسمح للخطأ أو نصفه أن يمر .. إذا مر مجلس مثل هذا أو حتى نصفه يعني نكافئ ونشجع العمل الخطأ .. يعني إننا نعيد إنتاج سلوك النظام في سلوك قيادة الثورة.. إن كنا في هذه اللحظات الثورية نتواطى ونتهاون على لأخطأ فإن هذا ينذر بأن القادم نظام أسوأ من النظام الذي نطالب الآن بإزالته
ولفت حاشد خلال ألمقابله العفوية طالما لست هناك أرض محرره فإن هذا المجلس وهم .. لن يفعل شيء .. اعتقد أنه كان يجب أن نمضي بتوازي في كل المسارات .. توحيد أداة الثورة (تشكيل قيادة) وبرنامج تصعيد مكثف وشامل وتشكيل مجلس انتقالي وليس مجلس رئاسة انتقالي لأن هذا الأخير يجب أن ينتخبه المجلس الانتقالي.. ولابأس أن يتقدم توحيد أداة الثورة أولا وهذا كان سبب انخراطي في اللجنة التحضيرية ولكن بدأ لي إن أجندة اللجنة التحضيرية أو بالأصح قيادتها لا تعطي هذا الأمر أولوية وعلى أساس الشراكة بل شعرت أن هناك أجندة أخرى غير تلك التي أفكر بها..
وأكد حاشد أحمد حاشد هاشم ستذكرون ان المجلس المعلن عنه كان خطيئة لا خطأ .. لقد قالها بن فريد " الثورة في مرحلة لا تحتمل الأخطأ" وما حصل أكثر من ذلك
وأضاف كلنا يا محمد نريد تشكيل المجلس ولكن ما حدث مثقل بالأخطأ الإمعان في الخطأ كارثة .. يجب العودة تماما عن ما أعلن سيما وان هناك خلل في التكوين
وقال البديل توحيد أداة الثورة والتصعيد ويكون لدينا مجلس انتقالي أو وطني هو من يختار مجلس الرئاسة الانتقالي .. يجب أن تصنعه الساحات في المقام الأول وليس غرف العسكر.. يجب أن نفكر معا في كل خطوة أو بديل .. يجب أن نختار أعضاء المجلس وفقا لمعايير أولا ومتفق عليها .. ويجب تحديد مهام ومسؤليات أعضاء المجلس .. ويجب أن يكون قد وجد نطاق محرر يمارس المجلس مهامه عليها .. هكذا يبدو لي الأمر.
|