صعدة برس - بحث وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربي مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن السيدة براتيبا مهتا وممثلي مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واليونيسيف، الخطوات التي اتخذتها المنظمات الدولية لتحديد احتياجات إعادة الإعمار في محافظة صعدة، والتنسيق المرتقب بين المنظمات والهيئات الحكومية والمحلية ذات الصلة.
وفي اللقاء الذي عقد اليوم بصنعاء تقدم مسؤولو المنظمات الدولية بالشكر الجزيل لبلادنا لما قامت به قوات خفر السواحل اليمنية من إنقاذ لعدد من اللاجئين الصوماليين الذين تعرض قاربهم للغرق قبالة ميناء عدن.
من جانبه أكد وزير الخارجية أهمية النظر إلى احتياجات إعادة الإعمار في محافظة صعدة بجدية كبيرة والإسراع في اتخاذ خطوات عملية من شأنها تخفيف معاناة المواطنين، في هذه المناطق وإشراك الجهات الحكومية والسلطات المحلية في عملية تحديد هذه الاحتياجات بما يضمن الخروج بتقييم سليم لها ينعكس على عملية إعادة البناء والإعمار مما سيسهم دون شك في استقرار الأوضاع واستتباب الأمن والسكينة العامة في كافة نواحي المحافظة.
وأبدى استعداد الجهات المحلية والحكومية والأمنية ذات الصلة لبذل ما في وسعها لإنجاح مهام المنظمات الدولية في المحافظة.
- سبأ |