الخميس, 28-يوليو-2011
 - صدت قوات الجيش في الحرس الجمهوري بمنطقة أرحب وما جاورها على مشارف العاصمة صنعاء باتجاه الشمال ,فجر اليوم أوسع هجوم نفذه مسلحو حزب الإصلاح الإسلامي المعارض في اليمن بعد انضمام تعزيزات من تنظيم القاعدة قدمت من محافظات مأرب والجوف وصعدة وعمران ، في مسعى للسيطرة على المعسكرات والمواقع والألوية هناك تمهيدا لأحكام القبضة على العاصمة ومدخلها الاستراتيجي باتجاه مطار صنعاء ضمن جولات من حرب استنزاف للسيطرة على الحكم في البلاد.
صعدة برس -
الجيش يصد أوسع هجوم لمسلحي الإصلاح والقاعدة على مشارف العاصمة
صدت قوات الجيش في الحرس الجمهوري بمنطقة أرحب وما جاورها على مشارف العاصمة صنعاء باتجاه الشمال ,فجر اليوم أوسع هجوم نفذه مسلحو حزب الإصلاح الإسلامي المعارض في اليمن بعد انضمام تعزيزات من تنظيم القاعدة قدمت من محافظات مأرب والجوف وصعدة وعمران ، في مسعى للسيطرة على المعسكرات والمواقع والألوية هناك تمهيدا لأحكام القبضة على العاصمة ومدخلها الاستراتيجي باتجاه مطار صنعاء ضمن جولات من حرب استنزاف للسيطرة على الحكم في البلاد.

وأكدت مصادر وثيقة الاطلاع أن الهجوم الذي وصف بالأوسع منذ شهرين شارك فيه مجاميع ضخمة من المسلحين ، استخدموا فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وشمل مواقع تواجد ألوية ومعسكرات الجيش من وحدات الحرس الجمهوري بالمنطقة وبتوقيت واحد.

والى جانب استبسال القوات في صد الهجوم بمعسكرات الفريجة ودهرة وجبل الصمع بمنطقة أرحب وعلى مشارف العاصمة ، شن الطيران الحربي عدة ضربات جوية على المسلحين الذين اجبروا على التراجع فيما لازالت المواجهات مستمرة على جبهات متعددة بالمنطقة.

ولم تتضح حتى الان حصيلة الحرب الدائرة ، التي بدت اليوم في تصعيدها امام اصرار مشروع الانقلاب العسكري ومهندسيه من الجناح القبلي المتعسكر في حزب الاصلاح على المضي به بأسرع وقت ممكن ، بعد ان فشل بمحولة اغتيال الرئيس صالح وكبار قيادات الدولة مطلع يونيو الماضي.

ويعقد عدد من مشائخ أرحب إجتماعا لهم اليوم الخميس لتشكيل لجنة سلام من أجل وقف الحرب .

وقالت مصادر قبلية إن المشائخ المجتعمون سيتواصلون مع الطرفين لأجل وقف الحرب هناك وتجنب السكان مخاطر القتل والترويع ، مشيرين إلى أن ما يحدث كارثة إنسانية بحق السكان.

وكانت الهجمات التي يشنها مسلحو "حزب الإصلاح" بمشاركة عناصر من القاعدة يقودهم منصور علي يحي الحنق عضو مجلس النواب عن حزب الاصلاح، وضباط من قوى الفرقة المنشقة عن الجيش وبادارة وتسليح عسكري من قائدها اللواء على محسن منذ نحو شهرين بغطاء قبلي، كثفت من عملياتها خلال اليومين الماضيين بمنطقة ارحب مسقط رأس الشيخ الزنداني ومنطقة نهم وعلى مشارف العاصمة، مع تصعيد جبهات القتال في تعز وأبين مع المسلحين المتطرفين من الإصلاح والقاعدة، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى بين الجنود والمهاجمين ، فيما ردت القوات بقصف مواقع يتحصن فيها المسلحين بمنطقة أرحب.

ويبرر إعلام الإخوان المسلمين في اليمن هجمات المسلحين في أرحب ونهم من الموصوفين بـ"القبائل المجاهدين المساندين للثوار" وبعتاد جيوش عسكرية تسلحهم الفرقة المنشقة، بالقول أنهم يمنعون قوات الجيش في الحرس الجمهوري الموالية للنظام من دخول العاصمة ما ادى الى ردود فعل من الجيش يصدها المسلحين ، في الوقت الذي تصل فيه تباعا تعزيزات إلى تلك الألوية من وسط العاصمة صنعاء على مرأى ومسمع ، ما يكذب تلك المزاعم .

وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية اليمنية الشهر الماضي قائمة جديدة تضم (59) مطلوبا من حزب الاصلاح المعارض " الإخوان المسلمين " ، قالت أنهم متهمون بـ"التعاون مع خلايا القاعدة ممن يقومون بقطع الطرقات والتقطع للدوريات العسكرية والأمنية والاعتداء على المواقع العسكرية في منطقة أرحب – محافظة صنعاء، يدعمهم منصور علي يحي الحنق".

وكانت مصادر مطلعة، قالت ان «هناك تحركاً كثيفاً من قبل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب للدخول الى مديرية أرحب وهي اكبر مديرية في محافظة صنعاء التي طردوا منها مطلع العام 2010، نتيجة الضربات الجوية»، التى خلقت عدداً من قتلاهم حينها ، في مسعى لاحكام السيطرة على العاصمة وإعلان ولاية ثانية بعد أبين جنوبا.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2140.htm