صعدة برس-متابعات -
سيكون، جوئيل راتسون، على موعد الأسبوع المقبل مع الحكم بخصوص زواجه من أكثر من 21 امرأة أو 32 وفق مصادر أخرى، بعدما فرض على هؤلاء النساء شروطا صعبة أقرب للعبودية، وأنجب منهن أكثر من 100.
وعمل راتسون، ذكر موقع "المصدر" الإسرائيلي، في تل أبيب لأكثر من 30 عاما جمع خلالها عددا كبيرا من النساء اللائي يعانين من مستقبل مجهول أو غير مضمون، وتزوجهن وجمع نساءه الكثيرات في 4 منازل.
المسيح المنتظر
وانتشرت العديد من الشائعات حول راتسون الذي ادعى بأنه المسيح المخلص، وبدا كأنه ساحر يجذب النساء، فهو كما وصفه "المصدر"، "القائد والعشيق"، وقالت إحدى زوجاته عنه "هو المسيح المنتظر الذي يتكلم عنه الناس، قد جاء لكن لم يُذاع أمره بعد. في اليوم الذي يقرر فيه أن يكشف عن نفسه، ستُزلزل الأرض".
جوئيل المثالي
اشتق الاسم من الكلمة العبرية "جوئيل" وتعني المخلص، وقام الرجل بتسمية أبنائه بأسماء شبيهة بنفس المعنى، فأحد أبنائه يدعى "مجد جوئيل"، وإحدى بناته تدعى "جوآليا"، وخلال مقابلة لراتسون مع التلفزيون الإسرائيلي منذ عدة سنوات وصف نفسه بأنه "إنسان مثالي، ولديه كل المواصفات التي تريدها المرأة".
وفرض الرجل على نساء بيته قوانينه الخاصة لعل أبرزها عدم شرب الكحول وعدم أكل اللحوم، ومنعهن من التحدث إلى ذويهن، إضافة إلى منعهن من النظر إلى الأغراب.
انتهاء الحلم
وفي عام 2010 وقبل 4 سنوات قامت الشرطة الإسرائيلية بالقبض على راتسون، بتهمة استعباد النساء والإساءة الجنسية، وتم تحويله للمحاكمة، وقامت السطات بإخلاء منازل نسائه وتحويلهن وأبنائهن إلى المؤسسات التي تعمل ضد عنف المرأة لمعالجتهن نفسيا.