-  أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس، مرسومين تشريعيين خاصين بقانوني الانتخابات العامة والأحزاب، وحذفت جزئية “تداول السلطة” من الأخير، فيما رأت المعارضة الخطوة “مناورة” الغرض منها الالتفاف على مطالب الشعب....

الجمعة, 05-أغسطس-2011
صعدة برس -
ميدفيديف يحذرالأسدمن مصير حزين والبيت الأبيض يدعو إلى التفكير في "ما بعده"
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس، مرسومين تشريعيين خاصين بقانوني الانتخابات العامة والأحزاب، وحذفت جزئية “تداول السلطة” من الأخير، فيما رأت المعارضة الخطوة “مناورة” الغرض منها الالتفاف على مطالب الشعب، واعتبرتها قوى دولية “خطوة غير كافية”، في حين اعتبر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن الأسد يخاطر بالوصول إلى “مصير حزين” ما لم يوقف حملته ضد الاحتجاجات ويقود عملية إصلاحية، بينما اتهم البيت الأبيض الرئيس السوري “بأخذ بلاده والمنطقة في طريق خطير” وحُذفت من مشروع قانون الانتخاب الفقرة التي تشير إلى تداول السلطة . وقال معارضون وناشطون سوريون إن السلطة غير جادة في التحول إلى دولة ديمقراطية مدنية، معتبرين إصدار قانون يجيز التعددية الحزبية وقانون ينظم العملية الانتخابية “مناورة” طالما لم يتم تعديل الدستور .



وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن توقيع الأسد قانون الأحزاب يعتبر “خطوة استفزازية”، مجدداً استبعاد العمل العسكري ضد سوريا، لكنه استدرك بتأكيد أنه لا يستطيع سوى الترحيب بها باعتبارها “خطوة إلى الأمام” . واعتبر وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني توقيع قانون الأحزاب ليس كافياً .



وحث الرئيس الروسي ميدفيديف نظيره السوري على تنفيذ إصلاحات والتصالح مع معارضيه، وقال إنه يخاطر بمواجهة “مصير حزين، لا بد لنا في النهاية من اتخاذ قرار” .



واعتبر البيت الأبيض أن الأسد يأخذ سوريا ومنطقة الشرق الأوسط في “طريق خطير”، وقال المتحدث باسمه جاي كارني إن سوريا “ستكون أفضل” من دون بشار الأسد، مضيفاً أن الكثير من الأشخاص في سوريا والعالم يخططون لمستقبل لا يكون فيه الرئيس الأسد . وتابع “إن الأسد على طريق الرحيل، علينا جميعاً أن نفكر في مرحلة ما بعد الأسد كما يفعل أصلاً 23 مليون سوري، نستطيع أن نقول من دون أن نجازف كثيراً إن سوريا ستكون في حالة أفضل من دون الأسد” .



وبدأ اللوبي الصهيوني نشاطاً واضحاً يستهدف حث الساسة الأمريكيين والأمم المتحدة على تشديد المواجهة مع النظام السوري .

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2196.htm