- 
اقتحمت جماعات يهودية متطرفة، أمس، مجدداً باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال، وقامت بالتجوال في ساحاته ومرافقه المختلفة بمناسبة ما يسمى «ذكرى خراب الهيكل»، توازيا مع إقدام مستوطنين يهود على إطلاق خنازيرهم على أراض زراعية في محافظة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة ما تسبب في اتلاف المحاصيل من العنب والتين.

الأربعاء, 10-أغسطس-2011
صعدة برس-متابعات -

جماعات يهودية متطرفة تستبيح باحات الأقصى لليوم الثالث

اقتحمت جماعات يهودية متطرفة، أمس، مجدداً باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال، وقامت بالتجوال في ساحاته ومرافقه المختلفة بمناسبة ما يسمى «ذكرى خراب الهيكل»، توازيا مع إقدام مستوطنين يهود على إطلاق خنازيرهم على أراض زراعية في محافظة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة ما تسبب في اتلاف المحاصيل من العنب والتين.
ولليوم الثالث على التوالي اقتحمت جماعات يهودية متطرفة على التوالي باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال، وتجولوا في مرافقه المختلفة وباحاته بمناسبة ما يسمى «ذكرى خراب الهيكل».. في وقت أكد حراس المسجد الأقصى أن حالة من الغليان تسود أوساط المصلين المتواجدين فيه الذين تصدوا للجماعات المتطرفة بالتكبير والتهليل.
وتقتحم الجماعات اليهودية المتطرفة باحات الأقصى تحت تأمين من شرطة الاحتلال والتي تقوم منذ أول من أمس بإدخالهم عبر مجموعات صغيرة ومتتالية وبأعداد أكبر من باب المغاربة، الباب الوحيد للأقصى الذي يحتفظ الاحتلال بمفاتيحه، وسط حراسات معززة، وتتجول هذه الجماعات في باحات وساحات ومصليات المسجد المبارك.
في الوقت الذي تواصل فيه شرطة الاحتلال المرافقة للمتطرفين اليهود تهديد المصلين المرابطين في الأقصى وتحذرهم من مغبة الاقتراب من اليهود تحت تهديد الملاحقة والاعتقال والإبعاد عن المسجد المبارك.
إلى ذلك، ضيقت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الخارجية على الوافدين من المصلين إلى المسجد وخاصة الشبان منهم وأوقفت واحتجزت بطاقات هوياتهم الشخصية.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستبيح فيها الجماعات اليهودية المتطرفة بحراسات شرطة الاحتلال المسجد الأقصى بشهر رمضان الكريم، وهو الأمر الذي يشعر فيه الفلسطينيون بكثير من الاستفزاز ويولد الغضب الشديد في أوساط الشباب منهم.
تدمير أراض زراعية
من جهة ثانية، قام مستوطنون يهود بإطلاق «خنازيرهم» على أراض زراعية في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، ما تسبب في اتلاف المحاصيل من العنب والتين.
وقال مزارعون في المحافظة إن المستوطنين يطلقون خنازيرهم الخطرة والمقلقة داخل أراضي محافظة سلفيت في الضفة الغربية، الأمر الذي أدى إلى تدمير محاصيل العنب والتين داخل هذه الأراضي.
وبين المزارعون أن موسم العام الماضي شهد إتلاف كروم العنب وتكسير أغصان التين من قبل الخنازير والتي تسير على شكل مجموعات بين حقول العنب والتين يصل عددها أحيانا إلى أكثر من 20 خنزيرا بريا. وأشاروا إلى أن الخنازير وخلال بحثها عن الطعام تقوم بمهاجمة الحدائق المنزلية في ضواحي سلفيت وقراها، خاصة الحدائق المنزلية غير المسيجة والمحمية من قبل الأهالي.
المصدر: البيان
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2206.htm