صعدة برس-متابعات - خاطب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مجلس الأمن الدولي برسالة رسمية؛ لفرض عقوبات على شخصيات ومواطنين من أبناء بلاده، في سابقة لم تعهدها أروقة المنظمة الدولية ومجلس الأمن، وفقا لما أوردته صحيفة "المنتصف" عن معلومات ومصادر سياسية في نيويورك.
وقالت صحيفة "المنتصف" الأسبوعية إن تحركات، في هذا الصدد، قام بها مبعوث مجلس الأمن إلى اليمن، جمال بنعمر قوبلت باستياء واستغراب في أوساط بعثات ومندوبي أكثر من دولة في مجلس الأمن، وعدوها مخالفة لمهمة ووظيفة "الوسيط".
وتناقلت وسائل الإعلام، عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، أن المبعوث الدولي عقد عدة لقاءات وصفت بالسرية والمغلقة مع كل من مندوبي روسيا والصين وأعضاء في مجلس الأمن غير الدائمين.
وبحسب الصحيفة فإن معلومات استقتها من مصادر دبلوماسية، أشارت إلى أن بن عمر نقل إلى الأعضاء رسالة من الرئيس عبدربه منصور هادي؛ فحواها أن العقوبات على (صالح – نجله أحمد، الحوثي – أبو يونس - أبو علي الحاكم) ضرورية لاستعادة زمام السلطة التي سقطت إثر ثورة المشتقات النفطية.
وأكدت المصادر تقديم بن عمر مذكرة محررة باللغتين العربية والانجليزية ممهورة بتوقيع الرئيس هادي تتضمن طلب إنزال العقوبات على أفراد من مواطني دولته.
كما نصت المذكرة، التزام الرئيس بتأكيد مضمون الرسالة إلى سفراء الدول الدائمة العضوية لتنقل إلى قيادات عواصمها عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأثارت تحركات المبعوث الدولي جمال بنعمر، وفقاً للمصادر الإعلامية، دهشة سفراء روسيا والصين وفرنسا، باعتبارها سابقة تنتهك قواعد عمل الوسطاء الدوليين. |