- رداً على " راشد " العربية

الأربعاء, 12-نوفمبر-2014
صعدة برس -
بقلم / د. فضل الصباحي
ٓصمت المثقفون ، والكتاب وآصحاب الرأي في المملكة العربية السعودية عقود من الزمن بعد حادثة مقتل " ناصر السعيد " بسب آرائه في نظام الحكم في ( مملكة الشر ) حيث كانت تلك الحادثة المؤلمة رسالة قوية لكل اصحاب الرأي في المملكة بعدها صمت المثقفون وذهبو للتغزل بريم الفلا والعيون السود وأصابهم الجفاف ولم يعد هناك مايثير قريحتهم للكتابة والتعبير عن هموم ومشاكل مجتمعهم المغلق على العالم في عصر الإنفتاح والعولمة ، والثورة الألكترونية ٠٠ فماذا حدث تراجع الإنتاج الفكري ، والأدبي للكتاب في المملكة ، وإذا آراد احد الكتاب تقديم عمل ادبي متميز فلابد أن يرحل من حدود المملكة حتّى لاتطاله أيادي المخابرات السعودية والتي جندت الكثير من عملائها لتكميم افواه كل من يريد الإقتراب من أسوار آل سعود ٠٠ اما الشعب السعودي الكريم فهوا يعاني من الفقر والبطالة والحاجة للعيش الكريم أسوة بجيرانه من بقية دول الخليج وَنَحْن نعتبر هذا شأن داخلي سعودي يخص الشعب السعودي الحر ، والنخب من المثقفين وأصحاب الفكر ، والعلماء الصادقين اذا ارادو التغيير ومواجهة ظلم الأمراء وحاشيتهم : فهذا حقهم بإعتبارهم يعيشون في ضَل
دولة تعتبر الأغنى في العالم وثلث شعبها يعانون من الفقر والبطالة ٠٠ اما عبدالرحمن الراشد فمن أين جأته هذه الشجاعة بأن يتجراء ويهاجم الزعيم علي عبدالله صالح مره بتنكرة لجميل المملكة التي قامت بعلاجه ، ومرة بأنة خدع المملكة ، وأخر تلك التهم بأنة سبب المشاكل في اليمن وهاذا الراشد ولا أضنهُ راشداً أبداً لايعرف بأن علي عبدالله صالح هذا اليمني البسيط في مظهره العميق جداً بمعرفته بما يدور في عالمنا العربي من مؤامرات ومن يغذي تلك المؤامرات خدمة للصهيونية : هذا الرجل الذي خرج من رحم الشعب اليمني يصل نسبة الى ملوك حمير ولم يأتي عبر قافلة لايُعرف هويتها
ايها الراشد لاتخلط بين دورك الإعلامي المشبوه في قناة العربية ومحاولاتك اليائسة في النيل من شخصية بحجم علي عبدالله صالح ٠٠ اما دور المملكة تجاه اليمن فنعرفه جيداً ولسنا بحاجة لمن يذكرنا سبب حزننا وتعاستنا عشرات السنين ٠٠ بنت المملكة إستراتيجية حكمها على أن يضل اليمنيون بين الحياة ، والموت إن لم يكونوا متوفين سريرياً ٠٠ أصدقك القول اليمنيون هم السبب في كل ماجرى لهم لأنهم تخلوا عن دورهم التاريخي وفضلوا أن يبقوا تابعين لمن هُم أدنى منهم منزلة في التاريخ ، وهذا بسبب رموز الفساد الذين أوقفوا حركة الحياة ، والتقدم في اليمن لسنين طويلة ٠٠ وعندما بداء الشعب اليمني يتخلص من أسباب تأخره من الموالين لمملكتكم تحركت أقلامكم التي جف حبرها لسنين طويلة ٠٠ ولكن عجلة التاريخ لن ترجع الى الخلف أبداً : بدأ المشروع الحضاري لليمن ولن توقفهُ الأقلام المأجورة وسوف يتحمل اليمنيون كل الصعاب لكي ينعم أبنائهم بالأمان ، والحريّة ، والكرامة والتقدم والإزدهار بإذن الله ٠٠ وأنصحك استاذ عبدالرحمن أن تقراء مابين الصُدور حتى لاتفسر في المرة القادمة حينها لن تستطيعو إسكات آلاف الكتاب والمثقفين الذين يعرفون التاريخ جيداً ٠٠٠
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-22599.htm