الخميس, 13-نوفمبر-2008
صعدة برس -
من‮ ‬حبّه‮ ‬الله‮ ‬حبّوه‮ ‬العرب‮:‬

يضرب للإشادة بشخص تقي محبوب، والله سبحانه وتعالى يقول: ( إن الذين آمنوا سيجعل لهم الرحمن ودّا ) ويُعد الحُب الذي يتمتع به المؤمن في نفوس الآخرين من الأرباح الدنيوية التي يجنيها المؤمن في حياته نتيجة لرضا الله تعالى عنه وعن مسلكه في الحياة.

المقبّل‮ ‬أسد‮ ‬والمقفيّ‮ ‬ثعل‮:‬

يضرب‮ ‬للحث‮ ‬على‮ ‬المواجهة‮ ‬والتصدي‮ ‬للمشاكل‮ ‬بمقابلتها‮ ‬وتشخيصها‮ ‬للشروع‮ ‬في‮ ‬إيجاد‮ ‬حلول‮ ‬لها‮ ‬وذلك‮ ‬أفضل‮ ‬من‮ ‬التهرب‮ ‬منها،‮ ‬وتركها‮ ‬على‮ ‬ماهي‮ ‬عليه‮.‬
وهو‮ ‬من‮ ‬الأمثال‮ ‬الشائعة‮ ‬في‮ ‬المحافظة‮ ‬وما‮ ‬يجاورها‮ ‬من‮ ‬المناطق‮ ‬الأخرى‮.‬


إنّك‮ ‬ذيب‮ ‬وإلاّ‮ ‬كلتك‮ ‬الذياب‮:

من الأمثال الشعبية التي تحث على الحرص والحذر والحيطة والاحتراس، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: »إحترسوا من الناس بسوء الظن« (رواه الناصري)، وهي دعوة منه صلى الله عليه وآله وسلم إلى الحذر واليقظة في الأمور، وألاَّ يكون المؤمن غبياً يرتع المنافقون في ماله وعرضه، ولا إشكال أن الوقاية خير من العلاج، ولكن سوء الظن يجب ان يكون بقدر الضرورات لئلا يقع الإنسان في الإفراط به وما فيه من مضار من ظلم الناس واتهامهم بالباطل، مضافاً إلى تعب الظان نفسه وقلقه الدائم..
وقريب‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬قول‮ ‬الإمام‮ ‬الشافعي‮ (‬ع‮):‬
لايكن‮ ‬ظنك‮ ‬إلاّ‮ ‬سيئاً
إن‮ ‬سوء‮ ‬الظن‮ ‬من‮ ‬أقوى‮ ‬الفطن
ما‮ ‬رمى‮ ‬الإنسان‮ ‬في‮ ‬مهلكة
غير‮ ‬حُسن‮ ‬الظن‮ ‬والقول‮ ‬الحسن

ما‮ ‬يجمّل‮ ‬النفس‮ ‬إلاّ‮ ‬ما‮ ‬يكودها‮:

من‮ ‬الأمثال‮ ‬الشعبية‮ ‬ذائعة‮ ‬الانتشار،‮ ‬يضرب‮ ‬في‮ ‬الحث‮ ‬على‮ ‬صنع‮ ‬المعروف‮ ‬وسخاء‮ ‬الأيدي‮ ‬مهما‮ ‬كان‮ ‬في‮ ‬ذلك‮ ‬مشقة‮ ‬على‮ ‬النفس‮..‬
والله‮ ‬تعالى‮ ‬يقول‮: ( لن‮ ‬تنالوا‮ ‬البر‮ ‬حتى‮ ‬تنفقوا‮ ‬مما‮ ‬تحبون ).


تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-23.htm