- قيادي من |أنصارالله" لـ(الياسة الكويتية)... أفشلنا مخططاً داعشياً لتفجير حرب أهلية في اليمن..

الثلاثاء, 30-ديسمبر-2014
صعدة برس-متابعات -
يحيى السدمي:أعلن محافظ لحج جنوب اليمن أحمد المجيدي أن السلطات المحلية رحلت أكثر من 300 طالب أجنبي من بين 400 طالب أجنبي يدرسون في مركز الفيوش السلفي, موضحاً أن من تم ترحيلهم من جنسيات مصرية وتونسية وجزائرية ومغربية وليبية وأميركية وفرنسية وآسيوية.
وأشار إلى أن نحو 100 من أولئك الطلاب تركوا المركز وتسللوا إلى بعض المساجد والمنازل في المحافظة, ويجري تعقبهم من قبل أجهزة الأمن بعد أن تم إخطار سفارات بلادهم بذلك.
وجاء ترحيل هؤلاء الطلاب بعد ضغوط من جماعة الحوثي على السلطات اليمنية بضرورة ترحيلهم باعتبارهم خطراً يهدد أمن البلاد.
وقال القيادي في جماعة الحوثي علي القحوم لـ”السياسة الكويتية”, أمس, “لقد أفشلنا مشروعا داعشيا خطيرا كان يهدف إلى تكرار السيناريو العراقي في اليمن بشكل أكبر, من خلال آلاف الأجانب من الإرهابيين من تنظيمي “القاعدة” و”داعش” الذين دخلوا البلاد خلال الفترة الماضية, وتمركزوا في منطقتي دماج وكتاف بمحافظة صعدة وحوث في عمران ومحافظة مأرب التي يوجد فيها عدد كبير منهم, وبينهم من يتواجد حالياً في مناطق جنوبية كمحافظة أبين, وقد تم دحرهم من كتاف ودماج وحوث وعمران وأرحب”.
وأضاف “إن هؤلاء جاؤوا من بلدان كثيرة لتنفيذ أجندة ومخطط خارجي لتمزيق البلد وإدخاله في دوامة حرب أهلية وطائفية, لكن كل هذا فشل وفشلت أدواته”, مشيراً إلى أن هؤلاء الأجانب دخلوا اليمن “بتسهيل حكومي ورسمي برعاية مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر الذي فتح لهم معسكرات التدريب والتجنيد, بينها معسكر يحيص في مديرية أرحب وزودهم الأسلحة والمعلومات لتنفيذ مخطط إرهابي خطير, وكان حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) ضالع فيه, بما في ذلك عمليات الاغتيالات التي شهدتها العاصمة صنعاء ولدينا وثائق تثبت ذلك عثرنا عليها في دماج وكتاف ومعسكر يحيص”.
وشدد على ضرورة قيام السلطات اليمنية باستكمال ترحيل جميع الأجانب “الإرهابيين”, وهم من جنسيات مختلفة, من البلاد على وجه السرعة, وأن يتوقف علي محسن الأحمر وغيره من المتنفذين عن “دعمهم بالمعلومات التي تسهل لهم قتل اليمنيين وذبحهم من الأمام ومن الخلف”.
ولفت القحوم إلى أن هؤلاء الأجانب كانوا يدخلون عبر المطارات, وكان هناك مندوبون من قبل علي محسن الأحمر وبعض قيادات “الإصلاح لاستقبالهم”, “لكن بعد أن تم ضبط الحالة الأمنية في المطارات فلم يعد أمامهم من طريق إلى دخول اليمن سوى الصحارى والمنافذ البحرية, رغم أن بعض الجهات الرسمية والقوى السياسية متورطة إلى الآن في دعم أولئك الدواعش”.
في سياق متصل, ألزم مسلحو الحوثي مالكي المحال التجارية في ست محافظات شمالية يسيطرون عليها بطلاء محالهم باللون الأخضر ورفع الأعلام الخضراء والبيضاء احتفاء بذات المناسبة, وأمهلوهم يومين لتنفيذ تعميم صادر عنهم, في وقت رفع الحوثيون هذه الأعلام في معظم شوارع المدن وقاموا بطلاء سياراتهم وقبب بعض المساجد في صنعاء باللون الأخضر, وسط أنباء عن أنهم سيقيمون احتفالهم المركزي بالمناسبة قي مقر الفرقة الأولى مدرع التي سيطروا عليها عند اجتياحهم صنعاء في 21 سبتمبر الماضي.
في غضون ذلك, توعدت قبيلة أرحب بمحاكمة المتمردين الحوثيين أمام القضاء المحلي والدولي لاقترافهم جرائم بشعة بحقها.
وأكدت القبيلة في بيان أن “الجرائم التي تمارس ضدها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من وجه العدالة عاجلا أم آجلا”, نافية ما ينشره إعلام الحوثي عن وجود عناصر إرهابية في أرحب.
وفي صنعاء, تظاهر أمس عشرات الطلاب الجامعيين من أبناء محافظة الضالع جنوب اليمن رافعين علم دولة الجنوب السابقة, وطالبوا الحوثيين بتعويضهم عن تفجيرهم سكنهم الطلابي ونهب ممتلكاتهم في سبتمبر الماضي
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 04:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-23257.htm