صعدة برس-متابعات - د.نعمان:آلية دولية لتنفيذ مبادرة الخليج وانتخابات رئاسية مبكرة
أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان امين عام الحزب الاشتراكي رئيس تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» المعارضة في اليمن تمسك التكتل بالمبادرة الخليجية. لافتا إلى أهمية تفعيلها بعد أن أصبحت اتفاقية تم التوقيع عليها من قبل المعارضة والحزب الحاكم وبقي توقيع الرئيس علي عبدالله صالح.
واوضح في حوار مع صحيفة «عكاظ» السعودية أمس الاول إن المباحثات التي أجراها مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر مع مختلف الأطراف اليمنية توصلت إلى آلية لتنفيذ مبادرة دول مجلس التعاون على مرحلتين تتوجان بانتخابات رئاسية بنهاية العام الحالي 2011.
وقال :"مبعوث الأمم المتحدة أجرى مشاورات واسعة مع كافة الأطراف تركزت حول كيفية تنفيذ المبادرة الخليجية، خاصة ما يتعلق بنقل السلطة. واستمع إلى مختلف وجهات النظر. وهو متمسك بالمبادرة فيما يخص نقل السلطة من الرئيس إلى نائبه مع بقية البنود. ويرى أن آلية نقل السلطة يمكن أن تتغير لأن الطرف الحكومي يصر على أن توقيع الرئيس غير ممكن، وأن هذا التغيير لن يؤثر على جوهر ومضمون المبادرة.
واضاف:"بعد التشاور مع كافة الأطراف توصل إلى آلية للتنفيذ خلال مرحلتين، على أن تتضمن المرحلة الأولى إصدار الرئيس مرسوماً دستورياً يدعو فيه إلى انتخابات مبكرة وينقل بموجبه السلطة بصورة نهائية إلى نائبه، تشكيل لجنة عسكرية لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن، تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل الأطراف وإجراء انتخابات رئاسية في نهاية العام الحالي2011م. ويتم في المرحلة الثانية الدعوة إلى حوار (مائدة مستديرة) لكافة القوى السياسية لإعداد الدستور، حل القضية الجنوبية، بناء الدولة، تحديد طبيعة النظام السياسي، وضع خطة وطنية لمحاربة الإرهاب، ومعالجة الوضع الاقتصادي واستكمال عملية التغيير على كافة الأصعدة".
وحول ما اذا تم التوصل إلى اتفاق حول هذه الصيغة الجديدة، اشار ياسين نعمان الى انه كانت هناك مناقشات مع نائب الرئيس. وأضاف "أبلغنا المبعوث الدولي جمال بن عمر أن النائب وافق عليها وأنه بصدد عرضها على الرئيس وقيادات حزب المؤتمر الشعبي الحاكم".
وشدد على أن العملية السياسية التي تديرها أحزاب المعارضة ليست بديلا لثورة الشباب وإنما حماية لها. وثمن موقف المملكة العربية السعودية حيال أزمة اليمن ووصفه بأنه إيجابي وفعال.
|