صعدة برس -
حسين الأحمر يتعهد لإيران بأن يكون من حلفائها الذين يمكنها الاعتماد عليهم في المنطقة
أكدت مصادر وثيقة الاطلاع أن حسين عبدالله الأحمر قام مؤخراً بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق التقى خلالها بعدد من الدبلوماسيين الإيرانيين وفي مقدمتهم السفير حجة الإسلام أحمد موسوي.
وقالت المصادر إن حسين الأحمر اطلع السفير الايراني بدمشق على تطورات الوضع في اليمن وما تشهده بعض المناطق اليمنية من أعمال وأنشطة ميدانية بما في ذلك الأعمال المسلحة والهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة التابعة لأولاد الشيخ الأحمر وحزب الإصلاح وأحزاب المشترك ‘ ضد المنشآت العامة وتلك التي تستهدف خدمات البنى التحتية والمراكز والنقاط والمراكز العسكرية والأمنية في بعض المحافظات.. كما بحث معه بعض جوانب التعاون بين الطرفين.
وأضافت المصادر في تصريحات بأن مباحثات حسين الأحمر مع السفير الايراني في دمشق شملت جوانب الدعم المالي الذي يمكن أن يحصل عليه من الحكومة الإيرانية وبما يؤمن له مصادر تمويل جيدة خاصة بعد أن فقد واحداً من مصادر التمويل الرئيسية وهو نظام العقيد معمر القذافي الذي سقط أخيراً والذي حصل منه حسين الأحمر على كثير من الدعم المالي على مدى السنوات الماضية.
وقالت المصادر إن حسين الأحمر أكد للسفير الإيراني في سوريا بأنه سيحرص على تعزيز علاقته مع ايران وسيتعاون معها بشكل ايجابي كواحد من حلفائها الأساسيين الذين يمكنها الاعتماد عليهم في المنطقة ‘ خاصة وأنه على علاقة طيبة بالنظام القطري المتحالف مع إيران.
وبذلك فقد أصبح لحسين الأحمر وكما هو الحال أيضاً بالنسبة لأحزاب المشترك وحلفائهم من الحوثيين وغيرهم ‘ حليفان أساسيان هما قطر وإيران.
وكان العديد من قادة أحزاب المشترك من بينهم حميد الأحمر وتوكل كرمان وعبدالرحمن با فضل وآخرون بمن فيهم ممثلين عن اللواء المنشق علي محسن صالح ‘ قد قاموا بزيارات متفرقة إلى الدوحة على مدى الأشهر الماضية والتقوا خلال تلك الزيارات بمسئولين قطريين وإيرانيين ‘ وحصلوا على مبالغ مالية كبيرة كدعم من هاتين الدولتين للمساهمة في تمويل لمجمل الأنشطة التخريبية والتصعيدية التي تقوم بها هذه الأطراف داخل اليمن.