- تفاصيل مثيرة عن ذبح ضابط في اللواء 310 لضابط في الحرس بعمران..

الجمعة, 16-يناير-2015
صعدة برس-متابعات -
في واقعة لم تشهدها اليمن من قبل أقدم ضابط في اللواء 310 المرابط في عمران على ذبح ضابط في قوات الاحتياط " الحرس سابقاً". و نقلت يومية "اليمن اليوم" عن مصادر أمنية، أن القصة بدأت الاثنين الماضي، بدعوة لحضور حفل زفاف في عمران وجهها المسئول في شئون الأفراد باللواء 310 نجيب الشقذة، للضابط في الحرس، عبد الوهاب القرواني. و حسب الصحيفة، و بحكم صداقة القرواني مع الشقذة لبى الدعوة وغادر منزله بوجهته. و تشير التحقيقات مع الجاني – برتبة مقدم- إلى أن الشقذة استقبل القرواني وتناولا معا وجبة الغداء في منزل الجاني. و حسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، حضر الضابطين، الثلاثاء، أيضاً حفل الزفاف الذي أقيم في مسقط رأس الشقذة، بمديرية خمر. و مساء الثلاثاء، دعا الشقذة ضيقه إلى السمر لديه في المنزل ولم تمر سوى ساعات حتى تم تنفيذ الجريمة. و طبقا لما أوردته الصحيفة، و في داخل المنزل، باشر الشقذة زميله بطلق ناري، ثم قام بتقطيعه إلى أوصال. في وقت مبكر من المساء أيضاً، نقل الشقذة جثة ضيفه إلى حقل محاذ لمنزله في خمر وباشر بدفنه ومن ثم غادر عمران إلى محافظة أبين، تحت تأثير صدمة التعذيب. و حسب الصحيفة، أبلغت أسرة القرواني الشرطة بأن ابنها اختفى ولم يعد في الموعد المحدد وأنه كان في ضيافة الشقذة. يقول الشقذة – وفقاً لمحضر التحقيقات – إنه بمجرد وصوله إلى أبين أدرك بأن سفره المفاجئ سوف يضع الشبهة عليه وبينما كان في طريقة إلى مقر عمله في أبين، قرر العودة يوم الأربعاء. كانت الشرطة تبحث عن القرواني في قرية الشقذة ولدى الشرطة معلومات بأن القرواني كان في ضيافة الشقذة. و تقول مصادر "اليمن اليوم" إنه فور وصول الشقذة إلى منزله عائداً من أبين باشرت الشرطة باعتقاله وبدأ التحقيق معه في أسباب اختفاء القرواني عندها اعترف الشقذة بجريمته ودل الشرطة على مكان الجثة. انتشلت الشرطة الجثة ونقلتها إلى مستشفى عمران بينما تتواصل التحقيقات مع الشقذة لمعرفة دوافع الجريمة. تقول المصادر بأن الشقذة كان منهاراً تماماً وكل تبريره اقتصر على أن القرواني كان يملك أوراقاً خاصة عن الشقذة وهدده بنشرها .. لكن الأسباب الفعلية لا تزال مجهولة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 12:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-23574.htm