صعدة برس -متابعات - يعاني العديد من الأزواج من وجود فتور في العلاقة الاجتماعية، وهي قلة الأحاديث المتبادلة بين الأزواج، مما يتشكل معه حالة من الصمت الكئيب في المنزل، أو أن يقوم احد الطرفين بالحديث دون أن يستمع له الآخر، وهناك العديد من الأسباب التي تعود وراء هذا الصمت:
• قد يكون السبب أن الزوجة بطبعها عصبية المزاج، وعنيدة، وسليطة اللسان؛ و لذلك قد يلجأ الرجل إلى الصمت في هذه الحالة اختصارا للمشاكل.
• قد يكون السبب أن الرجل يعتقد دائما أن واجبات المرأة محصورة فقط في الشؤون المنزلية، و في تلبية مطالب الزوج و أفراد عائلته، و لا يرى فيها الصديقة التي قد يحاورها و يناقشها.
• قد يكون سبب الصمت هو المرض أو المشاكل أو الأحداث المزعجة الموجودة بينهما.
• إن مسؤولية الصمت تقع على الزوجين؛ لكي لا ينتهي بهما المطاف إلى الطلاق أو الفراق، و يجب على الطرفين المساعدة في هذه الحالة؛ فيجب على كليهما عدم ترك الشريك في حالة صمت، و يجب أن يكون الهدف الأسمى بينهما هو تحقيق السعادة الزوجية. |