صعدة برس-متابعات - قال مصدر مطلع ان جنود وضباط اللواء 26 بمحافظة البيضاء يرفضون المشاركة في القتال مع "انصارالله"الحوثيين احتجاجا وغضبا على اقتحام الحوثيين لمعسكر القوات الخاصة .
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمة ان ذلك ادى الى ضعف جبهة القتال ومكافحة الارهاب كون الجنود قد اصيبو بنتكاسة معنوية لهم فالقاعدة تريد قتلهم ويخشون ان يكون مصيرهم فيما بعد ذلك كمصير زملائهم في القوات الخاصة,,سوى قاتلو معهم او لا لم يقاتلوا.
واشار المصدر ان افراد اللواء يخشون من قيام القبائل التي تنتظر الفرصة للانقضاض عليهم لنهبهم .
ونوقع المصدر ان يبقى جنود وضباط اللواءبعيدين عن مواجهات الطرفين ومعركتهم فالقاعدة والحوثيين والاخوان هدفهم الاول والحقيقي هو الجيش وكيفية تدميرةحسب وصف المصدر.
وكان قد تمكّن منتسبو القوات الخاصة اليمنية، في وقت مبكر من فجر يوم الأربعاء، من إحكام السيطرة على مقر المعسكر والبوابتين الرئيسيتين، بعد مواجهات عنيفة مع مسلحين من جماعة "انصارالله" الحوثيين الذين هاجموا المعسكر يوم الثلاثاء.
وأفادت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد"، أن "وساطة قادها وزير الدفاع المكلف محمود الصبيحي، وقائد قوات الاحتياط علي الجائفي، ونائب رئيس هيئة الأركان زكريا الشامي، أوقفت المعارك".
واندلعت مواجهات الطرفين، مساء الثلاثاء، بعد رفض أفراد المعسكراستبدال حراسة المعسكر بمسلحين "حوثيين"، ورفضهم السماح للأخيرين بالاستيلاء على مخازن أسلحة في الجبل الأسود المطل على المعسكر، ما أسفر عن هجوم شنه "الحوثيون" على المعسكر من تلال محاذية له بقيادة قائد ميداني للجماعة، يُدعى أبوطه.
واستخدمت في المواجهات، التي استمرت حتى الساعات الأولى من فجر الأربعاء، مختلف الأسلحة الثقيلة، من بينها الدبابات، وأسفرت عن سقوط قتيل من الجنود وإصابة 8 آخرين، فيما تحدثت المصادر عن ضحايا أكثر لدى الجانب "الحوثي"، لم يعرف عددهم، بسبب تكتم الجماعة على ذكر ضحاياها.
ويقع المعسكر على جبل يطل على العاصمة صنعاء من الجهة الغربية، ويضم نحو ألفي مقاتل من قوات "مكافحة الإرهاب"، التي كانت جزءاً من قوات "الحرس الجمهوري" سابقاً. ويقودها أحمد دحان،وكان التوتر بين الجانبين قد بدأ نهاية الأسبوع الماضي، إثر مقتل الرائد فضل الشرافي، أحد ضباط القوات الخاصة على يد مسلحين "حوثيين".
وتزامن الهجوم على معسكر القوات الخاصة بصنعاء، مع هجوم مماثل شنته مجاميع مسلّحة من "اللجان الشعبية" التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي، على فرع للمعسكر في منطقة التواهي بمدينة عدن جنوب البلاد، حيث يتواجد الرئيس هادي.
هذا ولا يزال الموقع بصدد التاكد من صحة الخبرمن عدمة. |