صعدة برس-متابعات - لا زلت الروايات التي تقص خروج الرئيس عبدربه منصور هادي، ومغادرته العاصمة صنعاء، إلى عدن، تتوالى، لكن أبرزها إثارة ما نشرته صحيفة الشارع، اليومية، والتي تحدثت عن أن هادي تمكن من كسر الإقامة الجبرية المفروضة عليه بواسطة "قناع" تم وضعه على وجهه.
وأوضحت، أن خبيرا تجميل أوربيان، قاما بتركيب وجه جديد لهادي، عبر قناع أخفى ملامحه السابقة وخلق له وجها آخر بملامح جديدة".
وطبقا للصحيفة، فإن العملية استمرت ساعتين داخل منزل هادي، وانتهت الساعة السادسة تقريبا، من يوم الجمعة الموافق لـ20 من شهر فبراير الجاري.
وسبق عملية تركيب القناع، وصول دبلوماسيين خليجين وأوربيين إلى منزل هادي، في الساعة الثالثة من عصر الجمعة، على متن خمس سيارات، وبصحبتهم، خبيرا التجميل، في حين تم إدخال أدوات التجميل على متن سيارة تابعة لوفد شخصية أممية معروفة، كون الحوثيين لا يفتشون سيارته ومرافقيه.
وتضمن التقرير، معلومات أخرى جديدة، غير تلك التي جرى تداولها تبعا لليوم الذي تم فيه الإعلان عن مغادرة هادي لصنعاء.
وقدمت الصحيفة، تحليلا للصورة التي بثتها قناة عدن، مبينة أن " آثار القناع ما زلت على وجه هادي بسبب الضغط الذي استمر على مسامات وجهه أكثر من عشر ساعات".
وأضافت:" ويظهر في الصورة وجه الرئيس ولون جلده داكنا بشكل كبير في المكان الذي تم تلبيسه الوجه المستعار، ويظهر في الأجزاء المتبقية من جلد الوجه والرقبة التي لم يشملها تلبيس الوجه المستعار، بلونها الطبيعي، جلدا فاتحا مائلا إلى البياض غير داكن". |