- محققون روس: يحتمل أن قاتل المعارض نيمتسوف "متطرف إسلامي"..

الإثنين, 02-مارس-2015
صعدة برس -متابعات -
صرّح محققون في قضية مقتل المعارض الروسي البارز، بوريس نيمتسوف، أن "متطرفين إسلاميين قد يكونون وراء عملية قتله"، بحسب ما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أمس السبت.

تجاهل المسؤولون الاتهامات الموجهة من قبل أنصار نائب رئيس الوزراء السابق التي زعمت أنه قتل لكونه واحداً من أبرز النقاد لبوتين وشملت الدوافع الأخرى التي أشارت لها لجنة التحقيق، والتي يرأسها فلاديمير بوتين، محاولات لزعزعة استقرار البلاد، والأزمة الأوكرانية، وحياة نيمتسوف الشخصية.

ولفت بيان صادر عن اللجنة إلى أن نيمتسوف قد يكون "ضحية أولئك الذين لا يتوانون عن اتخاذ أي أسلوب لتحقيق أهدافهم السياسية".

عداوة شخصية
كما أعلنت اللجنة أنها تدرس ما إذا كانت هناك "عداوة شخصية" تجاه السياسي في حياته الخاصة، حيث أولت القنوات التلفزيونية الخاضعة لسيطرة الدولة، قدراً كبيراً من الاهتمام للمرأة التي كانت بصحبة نيمتسوف ليلة إطلاق الرصاص عليه، وتمكنت من الهرب دون التعرض لأذى، وهي عارضة أزياء أوكرانية تصغره بـ 30 عاماً.

وتجاهل المسؤولون الاتهامات الموجهة من قبل أنصار نائب رئيس الوزراء السابق، التي زعمت أنه قتل لكونه واحداً من أبرز النقاد لبوتين.

مظاهرة معارضة
يذكر أن المعارض الروسي، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء تحت قيادة بوريس يلتسين، تعرض لأربع رصاصات في الصدر، أول أمس الجمعة، ولطالما كان منتقداً دائماً للرئيس فلاديمير بوتين منذ وصوله إلى السلطة في عام 2000.

ومنذ عام 2013 شغل نيمتسوف منصب عضو في البرلمان عن منطقة ياروسلافل، في شمال موسكو.

وجاء مقتل نيمتسوف قبل أقل من يومين على احتجاج كبير للمعارضة تمت الدعوة إليه في موسكو ومدن روسية أخرى.

وكان نيمتسوف وحزبه "الحرية الشعبية" من الرعاة المشاركين في المسيرة الرئيسية المقرر تنظيمها اليوم الأحد في إحدى ضواحي موسكو.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-24360.htm