صعدة برس -متابعات - قال مدير المكتب الصحفى بوزارة الخارجية الأمريكية، جيف راثكى، إن الولايات المتحدة ليست على دراية بأى تقارير بشأن تخطيط السعودية ومصر للتدخل البرى فى اليمن. وأضاف، خلال المؤتمر الصحفى اليومى للوزارة، أمس الأول، أنه «ليس فى وضع يسمح له بتأكيد هذه التقارير».
وتابع راثكى: «ليس لدى أى تعليق مباشر على تلك التقارير، فأنا أعتقد أن استعادة السلطات فى اليمن لشرعيتها هو الهدف الذى حدده السعوديون وشركاؤهم»
وأوضح راثكى أن «الولايات المتحدة توفر الدعم اللوجيستى والاستخباراتى فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات والتحركات العسكرية فى اليمن». ولفت إلى أنه «لا يستطيع التكهن بشأن أى تحركات مستقبلية».
وردًّا على سؤال عما كانت الولايات المتحدة ستتأكد من أن التحركات العسكرية فى اليمن تخدم استعادة السلطات هناك شرعيتها، قال راثكى، إن «الموقف لا يزال مبكراً، فالضربات الجوية بدأت منذ أقل من 24 ساعة». وأضاف: «نحن على اتصال مع شركائنا فى دول مجلس التعاون الخليجى، إذ ناقش وزير الخارجية جون كيرى هذا الأمر مع نظرائه».
وتابع: «نحن على اتصال وثيق مع الجميع، ولكننى لن أعرض كل تفاصيل هذه المناقشات الدبلوماسية». ورداً على سؤال بشأن تواصل الولايات المتحدة مع الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، قال إن واشنطن «تواصلت معه، الخميس، بعد مغادرته اليمن فى طريقه إلى شرم الشيخ لحضور القمة العربية، وستبقى على اتصال معه» |