صعدة برس -وكالات - دعت منظمة التعاون الاسلامي إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية للدول الاعضاء بالمنظمة بشــأن الوضع فى اليمن.
وذكر بيان للمنظمة يوم الجمعة إنه:"في إطار ما تشهده الساحة اليمنية من تطورات هامة على الصعيد الأمني والإنساني، وبعد الإعلان عن انتهاء عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل، تعتزم منظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة".
ونوهت بان هذا الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية يأتى بناء على طلب من القيادة الشرعية في الجمهورية اليمنية لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالوضع الراهن في الجمهورية اليمنية والرؤية المستقبلية موضحة ان الأمانة العامة للمنظمة تعمل على أن يتم عقد الاجتماع - خلال النصف الأول من شهر مايو القادم - .
يذكر أنه إلى جانب العمل السياسي الذي تقوم به المنظمة مع كافة الدول والأطراف المعنية، فإنها قد تبنت حملة إغاثية إنسانية لمساعدة الشعب اليمني في تخطي ظروفه المعيشية الصعبة.
- وكالات الأنباء:
الغارات التي تشنها الطائرات بدون طيار أثبت أن الخسائر في صفوف المدنيين أكثر بكثير مما يعترف به مسؤولو الإدارة الأمريكي، و
نيويورك تايمز: التكنولوجيا دمرت أوباما ذاتيًا
أفادت صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، استطاع إنهاء حربين، كان قد ورثهما عندما تولى منصب رئاسة الولايات المتحدة.
وأكدت " الصحيفة" في تقرير نشرته اليوم الجمعة، أن أوباما أقدم على حرب سرية خاصة به، وذلك من خلال تصعيد هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان وتوسيعها إلى اليمن والصومال.
وأشارت "الصحيفة" إلى أن التباهي بقدرة الطائرات بدون طيار في تحديد موقع الإرهابيين تشير إلى رئيس مفتون بالتكنولوجيا الجديدة، ويصر على محاولة الحفاظ على خروج الولايات المتحدة من مستنقعات جديدة، حيث قال مساعدو أوباما "إنه يحب فكرة اصطياد عدد قليل من الإرهابيين الخطرين في كل مرة، بدون تعريض حياة الأمريكيين للخطر أو المجازفة بإقحام البلاد في سنوات طويلة من سفك الدماء في حرب تقليدية".
وأضافت "أن أوباما عادة ما يقول لمساعديه" - "دعونا نقتل الأشخاص الذين يحاولون قتلنا".
وكان قد لقي مئات المتشددين الخطرين مصرعهم في غارات أمريكية شنتها طائرات بدون طيار، بما في ذلك بعض شخصيات بارزة في تنظيم "القاعدة"، غير أنه ولمدة ست سنوات، ومع إزاحة الستار السري الثقيل، تتحول نتائج بعض الغارات في كثير من الأحيان إلى مصدر مثير للقلق العميق، حسبما أوردت الصحيفة.
ولفتت إلى أن نتيجة كل تحقيق مستقل عن الغارات التي تشنها الطائرات بدون طيار أثبت أن الخسائر في صفوف المدنيين أكثر بكثير مما يعترف به مسؤولو الإدارة الأمريكي، وتدريجيًا، أصبح من الواضح أنه عندما يطلق مُشغلي الطائرات في نيفادا الصواريخ صوب الأراضي القبلية النائية على الجانب الآخر من العالم، فإنهم غالبًا لا يعرفون من هم الضحايا الذين سيلقون حتفهم إثر الغارات، بل يتم الاعتماد على أفضل تخمين غير كامل.
ورأت "نيويورك تايمز" إعلان الرئيس الأمريكي أمس الخميس عن أن غارة شهر يناير على تنظيم القاعدة في باكستان أسفرت عن مقتل رهينتين غربيتين، وكونه استغرق عدة أسابيع لتأكيد وفاتهم، عزز تقييمات أشد المنتقدين للبرنامج بالخارج، لافتة إلى تفاقم قتامة الصورة المظلمة بعد كشف النقاب عن مقتل عضوين أمريكيين من تنظيم القاعدة في غارات الشهر نفسه، الأمر الذي لم يتم تحديده مسبقًا، بل وتم استهدافهما بشكل متعمد، وفي كافة الأحوال، كان هذا الاعتراف مُدمرًا لأوباما، الذي كان يأمل في ريادة نوع جديد أكثر تمييزًا من الحرب.
وأعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان تصريح أوباما في خطاب ألقاه في عام 2013 حول الغارات التي تشنها الطائرات بدون طيار، حين قال إنه لا يتم شن غارة بدون أن يكون هناك "شبه يقين بأنه لن يكون هناك ضحايا مدنيين، ولكن الحقيقة المرة أن الغارات الأمريكية أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وستطاردنا أرواح هؤلاء الضحايا ما حيينا".
واختتمت تقريرها بالقول إنه حتى بعض المسئولين الأمنيين السابقين في إدارة أوباما أعربوا عن شكوك خطيرة إزاء حكمة البرنامج، نظرًا لنيران الغضب التي اندلعت في الخارج وتصريحات الإرهابيين الذين قالوا إنهم خططوا لشن هجمات ردًا على الغارات التي تشنها طائرات بدون طيار، لافتة إلى أنه لطالما دعا خبراء من الخارج لمحاسبة صريحة لما تسفر عنه الغارات.
|