صعدة برس -
عودة رئيس مجلس النواب إلى صنعاء بعد رحلة علاجية من جراح مسجد دار الرئاسة
عاد إلى صنعاء اليوم رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي بعد غياب قهري استغرق اكثر من (3) أشهر اخضع خلالها للعلاج بالمملكة العربية السعودية ضمن المصابين في الاعتداء على مسجد دار الرئاسة بصنعاء

وأجريت لرئيس مجلس النواب عددا من العمليات الجراحية اثر إصابته ضمن قيادات الدولة بمسجد الرئاسة في الـ(3) من يونيو الماضي في واحدة من اكبر محاولات وحوادث الاغتيال السياسي في تاريخ اليمن والمنطقة.

وكان الدكتور/ علي محمد مجور – رئيس مجلس الوزراء – عد أول مسؤول يمني عاد الى اليمن الشهر الماضي من الذين أصيبوا في الانفجار، لكنه عاد في وقت لاحق الى السعودية لاستكمال علاجه .

وفي الـ(22) من اغسطس الماضي توفي رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني متأثرا بجراحه التي أصيب بها في في الاعتداء الارهابي الغاشم الذي استهدفه مع رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة وحزب المؤتمر في الثالث من يونيو الماضي حينما كانوا يؤدون صلاة الجمعة اول (جمعة رجب) بمسجد النهدين في دار الرئاسة.

وكانت الحكومة اتهمت رسمياً اثنين من أبرز رموز المعارضة بالوقوف وراء محاولة الاغتيال قبل نحو شهرين.والمتهمان هما حميد الأحمر، القيادي الثري في المعارضة، واللواء علي محسن، القيادي العسكري الكبير في الجيش والذي انشق عن نظام صالح.
ففي مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، عبده الجندي، إن الأحمر ومحسن خططا للهجوم، مشيراً إلى أن ذلك جاء بعد تحقيقات مطولة.
وأضاف: (لدينا اعتقاد راسخ بأن حميد الأحمر وعلي محسن يقفان وراء الهجوم على الرئيس صالح وكبار المسؤولين الحكوميين في مسجد الرئاسة.)