صعدة برس -متابعات - قالت وكالة اخبارية، إن ما يدور في مسقط ليس مجرد مشاورات بين أطراف يمنية وأخرى أقليمية و دولية، بل مباحثات قد تقود لإنهاء العدوان على اليمن، و تسوية سياسية جديدة.
و قالت وكالة تيسير الايرانية، إن معلومات وصفتها بـ"الموثوقة" افادتها أن ضمانات عمانية حصلت عليها قيادة حركة أنصار الله "الحوثيين" قبل أن يتوجه مبعوثيها من صعدة إلى صنعاء، و منها إلى سلطنة عمان.
و يمثل أنصار الله في محادثات مسقط، كل من: محمد عبد السلام، الناطق باسم الحركة، و صالح الصماد رئيس المجلس السياسي للحركة.
و حسب الوكالة، فإن الضمانات، التي قدمت، هي ضمانات أمنیة بامتیاز، و هو ما یؤکد أن سلطنة عمان لا یمکن لها أن تقدم تلك الضمانات، ما لم تکن السعودیة هی من طلبت منها التوسط لدى قیادة أنصار الله، و إجراء مشاورات للتوصل الى حل.
و لفتت الوكالة، أن مصادر سیاسیة، اكدت لها أن السعودیة ترید الخروج من المأزق الیمنی بطریقتها الخاصة وبما یحفظ ماء وجهها ویبقی على نفوذ لها فی الیمن، ما دفعها أکثر من مرة لخوض ما سمتها بـ"المعارك الدبلوماسیة" مع الأمم المتحدة للحیلولة دون نقل الملف الیمنی للمظلة الأممیة.
و أشارت أن السعودیة القت بکل ثقلها الدبلوماسی لإعاقة عقد مؤتمر جنیف بعد أن فشلت فی فرض شروط تتعلق بالأطراف الممثلة ونسب التمثیل والمرجعیات التی على ضوئها سیتم الحوار، وهو ما رفضته الأمم المتحدة التی دعت بدورها الأطراف الیمنیة إلى حوار دون شروط.
و قالت الوكالة، أن المفاوضات فی سلطنة عمان التی تشارك فیها، روسیا و إیران والولایات المتحدة، معقدة إلى حد کبیر، غیر أن ذلك لا یعنی عدم التوصل إلى حلول توافقیة. |