صعدة برس -متابعات - تقول معلومات تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، إن مفاوضات مسقط، التي تجري بوساطة عُمانية، بين وفد من أنصار الله "الحوثيين" و أطراف اقليمية و دولية على علاقة بالأزمة اليمنية، توصلت اتفاق شبه نهائي، من المتوقع اعلانه قريبا، بعد تجاوز خلافات ثانوية حول الاتفاق.
و تشير تلك المعلومات، أن من أهم ما تم الاتفاق عليه، العمل على التوصل إلى أسس لحل سلمي للنزاع اليمني، تمهيدا لعقد لقاء للأطراف اليمنية تحت مظلة دولية.
و تشير المعلومات، أن هناك اتفاق على هدنة طويلة و عودة الاطراف اليمنية إلى طاولة الحوار، و بناءا على ذلك سيتم الاعلان مبديا عن هدنة انسانية مدتها "5" أسابيع، متوقعة أن تبدأ بداية الاسبوع القادم، و تغطي شهر رمضان القادم، على أن يتم تمديدها لاحقا، على أن تستغل الهدنة للتمهيد لمؤتمر جنيف، الذي سيكون افتتاحية متزامنا مع وقف اطلاق النار، و تشمل الهدنة وقف غارات الطيران السعودي و الاقتتال الداخلي في البلاد.
و تشير معلومات أخرى، أن مفاوضات مسقط، افضت أيضا إلى الإفراج عن شخصيات مؤيدة للرئيس "هادي" و الأطراف الموالية له، يحتجزها أنصار الله "الحوثيون" بينهم وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي، و اللواء ركن فيصل رجب، و اللواء ركن، ناصر منصور هادي.
و تشير مصادر مطلعة، أن المفاوضات التي لا تزال جارية في مسقط، تهدف في الأساس للاتفاق على موعد مؤتمر جنيف و جدول أعماله و مرجعية التفاوض و الجهات و الاطراف التي ستحضره.
و كانت الامم المتحدة اعلنت أن مؤتمر جنيف، بشأن اليمن، قد يعقد خلال الفترة (10 – 14) يونيو الجاري.
و تقول مصادر خبرية، إن مفاوضات مكثفة تجري في مسقط، بهدف الاتفاق على القضايا العالقة فيما يتعلق بمؤتمر جنيف، و التي لا يزال الخلاف حولها، و على وجه الخصوص حول الاطراف التي ستحضر المؤتمر، و بالذات من القوى الاقليمية المؤثرة في الأزمة اليمنية. |