الثلاثاء, 27-سبتمبر-2011
 -  نفى رئيس أركان قوات الأمن المركزي، العميد يحيى محمد عبدالله صالح صدور أي قرارات باقتحام ساحات الاعتصامات أو تطهيرها، كما يقال، داعيا إلى "إعادة هيكلة الفرقة الأولى مدرع، وتعيين قيادة جديدة لها ودعوة جنودها وضباطها للانضمام للقيادة الجديدة، وإيقاف المستحقات المالية والمادية عن القيادة المعزولة".
صعدة برس-متابعات -
يحيى محمد صالح : يجب عزل قيادة الفرقة وإيقاف مستحقاتها المالية


نفى رئيس أركان قوات الأمن المركزي، العميد يحيى محمد عبدالله صالح صدور أي قرارات باقتحام ساحات الاعتصامات أو تطهيرها، كما يقال، داعيا إلى "إعادة هيكلة الفرقة الأولى مدرع، وتعيين قيادة جديدة لها ودعوة جنودها وضباطها للانضمام للقيادة الجديدة، وإيقاف المستحقات المالية والمادية عن القيادة المعزولة".
وقال "لقد جندت قيادة الفرقة الكثير من شباب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) والمتطرفين فيها خارج لوائح القانون العسكري، وسخرت سلاح الدولة والمؤسسة العسكرية لدعم الصراعات السياسية، والآن تنشر آليات الجيش داخل الأحياء السكنية، وهي مبررات كافية لعزلها وإيقاف مستحقاتها ومحاكمتها".


وقال في تصريح لنيوزيمن: "من جهتنا لا يوجد توجه لتطهير الساحة والأحياء المجاورة رغم تعاطفنا مع سكان الأحياء الذين يتعرضون للمضايقات وأنا اقترحت إذا هم مصرين على الاستمرار في الاعتصام، يتم اختيار منطقة بعيدة عن السكان أو يؤذن بتسيير مظاهرات في أيام محددة في أماكن محددة، حتى لا يتم تعطيل حياة الناس، لكنهم حتى الآن رافضين كل الخيارات".
وعن أحداث الأحد قبل الماضي قال يحيى: كانت قوات وحدة السيطرة على الشغب، تؤدي واجبها باستخدام الأدوات المعروفة لمكافحة الشغب، وحينما تعرضت لإطلاق نار، تلقت التوجيهات بالانسحاب، فانسحبت فقامت قوات الفرقة بالتقدم إلى جولة كنتاكي".
مذكرا بأن "قيادة الفرقة تسلمت بشكل رسمي مهمة حماية المعتصمين كمحاولة من القيادة السياسية لتهدئة كل أسباب التوتر بعد أحداث جمعة مارس المشؤمة"، لكن ما ظهر للجميع الآن أن "قيادة الفرقة لم يكن همها الحماية من البداية بل كانت تسير في تنفيذ مخطط انقلابي خطط لاستغلال الشباب وقتل بعضهم لتحريض البقية ضد الأمن".
وقال: "استغلت قيادة الفرقة حرص القيادة السياسية وتقدير مسؤوليتها على أرواح الشعب لتنفذ "بسط يد" على الشباب وعلى الساحة، والآن تحاول تكرار ذلك على الأحياء السكنية عبر نشر القوات وفرض نفسها كأمر واقع على الجميع".
مؤيدا "إجراء تحقيق دولي وتقديم الجناة إلى العدالة" قائلا: "مرفوض كيل التهم بدون حساب والمفروض عندما يسمع الشباب أن هناك رصاص والذين أمامهم من (قوات وحدة السيطرة على الشغب) بدون سلاح ويحملون أدوات شغب معناه أن هناك شيئا فكان عليهم إلغاء المسيرة لان هناك مؤامرة للمتاجرة بدمائهم ورفع الرصيد للمستفيد".
وعن المواجهات الليلية التي تشهدها العاصمة قال: "الأوضاع الآن تشابكت إلى حد معقد، فهناك المقرات التابعة للحكومة، وحراساتها، والمشايخ ومرافقيهم وحراساتهم، وأطراف الصراع والثارات، ومقرات الأحزاب، إضافة إلى ما تنشره الفرقة من آليات في الإحياء".

وقال: "لكن الخطاب الإعلامي للانقلابيين يغرر الشباب المعتصمين بالحديث عن أجهزة الأمن وحدها ضمن مخطط لتغطية كل الأحداث وتصويرها جميعا وكأنها استهداف للساحة لمزيد من توتير الأجواء بين الأمن والمعتصمين"، وقال: "لم نعد ندري ما هي حدود هذه الساحة التي تتحدث عنها قوات الفرقة ومسلحي الإصلاح".
وقال: "يشتكي أهالي الأحياء من احتلال شوارعهم، وتعطل مصالحهم، بسبب تجمع أعداد من الناس من مختلف المناطق في العاصمة ومن خارجها إلى أمام منازلهم"، وتحويل "تلك الأحياء إلى ساحة طوارئ منذ ثمانية أشهر"، و"تعطيل كل المرافق فيها من محلات تجارية ومؤسسات خدمية صحية وتعليمية، والتضييق على حركة السكان، وأخيرا الاعتداءات التي طالت الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلابية لجامعة صنعاء، بمن فيهم بعض أعضاء الساحات نفسها".
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2535.htm