صعدة برس-متابعات -
ويكليكس: وصف الحوثي بالمجرم وعلي محسن بالدموي .. حميد الأحمر: الحل بصعدة اعتقال عبد الملك الحوثي
نبيل الخامري عن حميد: "يتلقّى رشى مالية سخية من الحكومة السعودية، يحصّلها في جدّة، لا من خلال السفارة السعودية في صنعاء».
حميد الأحمر عن كيفية حكم الإصلاح: "سنحكم كحزب الرفاه التركي وسنفرض حظراً على بيع الكحول والدعارة وما يرافقها من خدمات، "أي اجلب صديقتك إلى المنزل واشرب، ولكن لا تفعل ذلك في العلن"
براقش نت - تظهر الوثيقة الرقم (09SANAA1882 المؤرخة في 11 كانون الثاني ٢٠٠٩، أن القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر أبلغ الدبلوماسين الأميركيين في السادس من تشرين الأول أنه تحدث هاتفياً أخيراً إلى النائب المنفي يحيى الحوثي، شقيق زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي، لـ«أكثر من ساعة» لاختبار إمكان التنسيق في المستقبل مع الحراك الجنوبي.
ورغم إعراب حميد الأحمر عن إحباطه مما وصفه بعدم معرفة يحيي الحوثي الجوانب الرئيسية للنزاع في صعدة، كان القيادي الإصلاحي واثقاً بأن الأخير يمكنه تمرير رسائل إلى شقيقه عبد الملك نيابةً عن الأحمر، نافياً الحاجة إلى التحدث مع عبد الملك، الذي وصفه سابقاً بأنه «مجرم»، مشيراً إلى أنه، وفقاً للوثيقة ( 09SANAA1617) "الحل الوحيد في صعدة يتمثّل باعتقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.
إلى ذلك كشفت الوثيقة (09SANAA1617) أن حميد الأحمر سخر خلال اجتماعه بالدبلوماسيين الأميركيين من قائد قوات العمليات الخاصة أحمد علي عبد الله صالح، وأبناء شقيق صالح، محمد عبد الله، طارق، يحيى، وعمار. ووصفهم الأحمر بالـ«مهرّجين»، الذين يحافظون على ولاء رجالهم فقط عن طريق إتاحة فرص الفساد لهم. أما اشمئزاز الأحمر من صالح، فجعله يشير إليه، وفقاً للوثيقة مراراً، على أنه «الشيطان الجشع»، فيما نال علي محسن الأحمر نصيبه من شتائم حميد الأحمر، واصفاً إياه بـ «القريب الدموي».
ونقلت الوثيقة عن عدد من مصادرها، بمن فيهم صهر الأحمر، نبيل الخامري، أنّ القيادي في حزب الإصلاح «مثل والده الراحل، يتلقّى رشى مالية سخية من الحكومة السعودية، يحصّلها في جدّة، لا من خلال السفارة السعودية في صنعاء».
كما قالت الوثيقة (09SANAA1617) أن المعارض حميد الأحمر حاول الترويج لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي يعدّ من بين أهم قياداته، على أنه قوة معتدلة داخل المجتمع اليمني، بينما وصف نفسه بأنه عضو معتدل داخل قيادة التجمع اليمني للإصلاح.
وعن طريقة حكم حزب التجمع اليمني للإصلاح، قال الأحمر سيحكم الحزب «مثل حزب الرفاه التركي»، مضيفاً «لا أحد يخشى المتطرفين في تركيا».
أما الشيء الوحيد الذي سيفرضه الإصلاح على المجتمع اليمني، وفقاً لحميد، فهو فرض حظر على بيع الكحول والدعارة وما يرافقها من خدمات، مضيفاً «لن يُجبر أحد على ارتداء الحجاب، وسيُسمح لليمنيين بالقيام بكل ما يريدون في منازلهم». وأضاف «اجلب صديقتك إلى المنزل واشرب، ولكن لا تفعل ذلك في العلن». كذلك سأل الأحمر عن أي قلق يساور الولايات المتحدة، إن وجد، تجاه برنامج حزبه، عارضاً إجراء أيّ تغييرات من شأنها ضمان دعم الولايات المتحدة لحزب الإصلاح.
|