الأربعاء, 28-سبتمبر-2011
 - عبر نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي عن بالغ الاعتذار وكذا الشكر والتقدير لما يقوم به سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوربي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية من جهود مضنية في سبيل الحل السلمي والديمقراطي للازمة اليمنية، وذلك من خلال الآلية التي تترجم المبادرة الخليجية على ارض الواقع.. صعدة برس -


نائب رئيس الجمهورية يلتقي سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوربي ومجلس التعاون

عبر نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي عن بالغ الاعتذار وكذا الشكر والتقدير لما يقوم به سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوربي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية من جهود مضنية في سبيل الحل السلمي والديمقراطي للازمة اليمنية، وذلك من خلال الآلية التي تترجم المبادرة الخليجية على ارض الواقع..

نائب الرئيس وفي لقاء جمعه مع السفراء ، الاربعاء، بصنعاء اعتبر ذلك فاتحة خير في الطريق إلى التنفيذ العملي للمبادرة الخليجية وبحسب القرار الجمهوري بتفويضه لإجراء الحوارات اللازمة مع المعارضة الموقعة على المبادرة .

وقال " فضلت أن التقى بكم اليوم لندشن معا عملية تؤدي إلى التوافق على الآلية التي توصل إلى التوقيع على المبادرة الخليجية ، وبما يضمن نجاح آلية التنفيذ بصورة دقيقة والتزام جميع الأطراف بالبنود والبدء بإعادة الجنود إلى ثكناتهم والقبائل والمليشيات من المدن وفي المقدمة العاصمة صنعاء" .

وفي اللقاء الذي حضرته اللجنة الأمنية العسكرية المكلفة بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار وسحب النقاط العسكرية ، ومظاهر التمترس العسكري في الشوارع والطرقات ، وعودة الجنود إلى ثكناتهم والقبائل والمليشيات المسلحة من حيث أتت من قبل جميع الأطراف وفقا للقرارات السابقة وقرار رئيس الجمهورية الأخير، اشار هادي إلى اللقاءات التي كانت قد بدأت مع المعارضة يوم الاحد الماضي وما صاحبها من تصعيد في نفس الوقت وهو ما أدى إلى مضاعفة الأزمة واحتلال شوارع وأحياء بالمتاريس والجنود والعربات العسكرية والمظاهر المسلحة وذلك ما شكل عودة إلى المربع الأول بل وربما أكثر حدة وضراوة .

وطبقا لوكالة الانباء الرسمية سبأ فقد نوه نائب رئيس الجمهورية إلى أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا للوضع بشكل عام وإذا انفجر الوضع تنتهي المبادرة والحلول السلمية وتدخل اليمن بذلك مرحلة خطورة الحرب الأهلية .. مؤكدا أن هكذا وضع ليس في مصلحة أحد بقدر ما يمثل خطرا داهما على وحدة اليمن وأمنه واستقراره واقتصاده ولذلك نود أن يكون الجميع في صورة ما يحدث بصورة شفافة ودقيقة ومن ثم تحميل الطرف المتسبب بالخطاء المسؤولية الوطنية التاريخية وأمام الشعب اليمني كله .

وقال :" يكفي تسعة أشهر من دوامة الأزمة التي أكلت الأخضر واليابس وألحقت أبلغ الضرر على الحياة العامة في مختلف الجوانب سياسيا وأمنيا واقتصاديا ومختلف جوانب الحياة .. مشددا أن على اللجنة الأمنية العسكرية وضع برنامج سريع لعملها والالتقاء بالسفراء مرتين في الأسبوع على الأقل بحيث يتم بيان الصورة وتحركاتها على مختلف الصعد.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2548.htm