صعدة برس-متابعات - كشف المغرد السعودي الشهير "مجتهد" عن أهداف زيارة ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى العاصمة الفرنسية، باريس، و أهداف الزيارة و علاقتها باليمن.
و قال مجتهد في احدى تغريداته على حسابه في "تويتر" إن زيارة "بن سلمان" لباريس، كانت رحلة استثمارية بامتياز للاستيلاء على حصة الأسد من صفقات ذكية تم إعداد تفاصيلها لتوفير أعلى فرصة لما سماها "سرقات هائلة".
و في تغريدة اخرى، أشار أن من أهداف الزيارة الاستفادة من الحضور الفرنسي في اليمن (سياسيا و استخباراتيا) لتخليص بن سلمان من ورطته التي لم يستطيع الخروج منها حتى الآن.
و كشف مجتهد في تغريدة ثالثة، أن مشكلتان في فرنسا تعرقلان توفير الفرصة لـ"بن سلمان" لما سماها "السرقة": الأولى: منافسة الخصم الأمريكي الأقوى، و الثانية تضارب مصالح الشركات الفرنسية مع بعضها.
و في التغريدة الرابعة، أوضح مجتهد، أن المشكلة الأولى حلها بن سلمان بنفسه حين أرضى الأمريكان بكل ما ينافسون فيه فرنسا، و تعامل معهم بلغة سماها بـ"شبيك لبيك عبدك بين يديك".
و لفت في التغريدة الخامسة، إلى أن المشكلة الثانية، حلها رئيس الوزراء الفرنسي حين ألزم الشركات المتنافسة بالخضوع لتقدير و اختيار شركة التسويق الحكومية للصناعات العسكرية (أوداس).
و كشف في التغريدة السادسة، أن الصفقات تمت بطريقة تسمح بأوسع مجالات التضخيم حتى ينتفع الطرفان - فرنسا و بن سلمان - مشيرا إلى أن الفائدة العسكرية للسعودية تأتي في آخر الاهتمامات.
و أورد مجتهد في التغريدة السابعة، نماذج من الصفقات، و التي منها: زوارق سريعة و طائرات عمودية و تحديث الأسطول الغربي و طائرات رافال و أقمار صناعية للمراقبة.
و نوه في التغريدة الثامنة، أن الزوارق السريعة عددها 30 زورق، و قيمتها "3" مليار ريال (الواحد بـ 100مليون)، من دون الصيانة و قطع الغيار و التدريب. مشيرا إلى أن تكلفة زوارق إيرانية مشابهة تبلغ (5 مليون فقط).
و في التغريدة العاشرة، أورد نماذج من التحايل بين فريق "بن سلمان" الاستثماري و مؤسسة التسويق الفرنسية. كاشفا أن البائع هو شركة "أوسيا" الفرنسية و صدر الإعلان تحت إسم شركة "دي إس إن إس".
و ارجع السبب في التغريدة العاشرة، إلى أن شركة "أوسيا" مغمورة و لا تستوعب عقدا بـ"3" مليار ريال سعودي، فقررت مؤسسة التسويق الفرنسية جعله اسميا تحت "دي إس إن إس" مقابل تنفيع كلا الشركتين.
و كشف في التغريدة التالية، عن تفاصيل الصفقة الثانية، و التي تتضمن 24 طائرة عمودية بـ 3 مليار ريال (الواحدة 125 مليون). مشيرا على أنها و على الأقل أهون من صفقة مشابهة مع أمريكا (الطائرة بـ 700 مليون ريال سعودي).
و في التغريدة الثانية عشرة، كشف عن تفاصيل صفقة تحديث الأسطول الغربي، و المتضمنة على سفن قتالية (فريم) و غواصات (سكوربيون) مصنعة بشكل مشترك بين "نافانتيا" الأسبانية و شركة "دي سي أن أس" الفرنسية.
و نوه في التغريدة الثالثة عشرة، أن تفاصيل صفقة تحديث الاسطول الغربي لم تصله بالأرقام. غير أنه لفت إلى أن "بن سلمان" استبشر بوجود طرف إسباني حتى يفتح له قناة جديدة في بلد آخر لصفقات و ما سماها "سرقات أخرى".
كما أكد في التغريدة الرابعة عشرة، أن تفاصيل صفقة رافال و الأقمار الصناعية، لم تصله أيضا. غير أنه نوه أن المهم هو أن الأمريكان أمنوا أنفسهم بصفقة طائرات و تأجير أقمار قبل أن يتوجه "بن سلمان" لفرنسا.
و لفت في تغريدة أخرى، أن الصفقة الأهم التي ابرمها "بن سلمان" هي شراء الدعم الاستخباراتي و السياسي في اليمن مقابل مليارات سعودية.
و أوضح أن هذا الدعم يتمثل في خدمتين: الأولى: تقنية معلوماتية، و الثانية بشرية.
و أشار أن الخدمة التقنية تتمثل في الاستفادة من مركز رصد استخباري فرنسي في جزر حنيش اليمنية، و الذي يعد من أكثر المراصد تطورا في المنطقة، و بنته فرنسا في صفقة مع الرئيس اليمني السابق، علي صالح.
أما الخدمة البشرية فتتمثل في الخدمة البشرية، و هي: شبكة عملاء داخل حزب المؤتمر الشعبي اليمني و غيره يعملون لصالح فرنسا. مؤكدا أنه قد صدر توجيه من الرئيس الفرنسي "هولاند" لجعلهم تحت تصرف السعودية مقابل مليارات.
و ختم مجتهد تغريداته بالقول: أنفقنا على حكام اليمن عشرات المليارات ثم نضطر لشراء المعلومات من بلد على بعد آلاف الأميال لم يدفع لحكام اليمن 1% مما دفعنا! .. خاتما التغريدة بـ"مثير للسخرية". |