- داعش التطبيق السيئ للإسلام..

الخميس, 09-يوليو-2015
صعدة برس -
د. فضل الصباحي
إذا ارت أن تهدم فكرة أو تشوه صورة أي دين فطبقة تطبيقاً سياً : وحتى يتم توقيف مسيرة الإسلام العظيم ، الذي يدعو الى العلم والبحث ، والتقدم وإحترام حقوق الإنسان وحمايتة ، وكذلك رسالة الإسلام التي تدعو إلى التسامح ، والتعاطف ، والرحمة ٠٠ جأوبداعش والحركات التكفيرية مثل القاعدة وغيرها من المسميات المختلفة ، ومعظمها خرجت من عبأة الوهابية : ليرتبط الإسلام بالموت والإرهاب والوحشية ، ويقومو بخلط الأوراق ليتسنى لهم تنفيذ ما يريدون من مخططات تهدف الى تقسيم المنطقة وإعادة السيطرة على ثروات المسلمين ٠٠ وكذلك إلى جر العرب ، والمسلمين الى الهدف الأكبر للصهيونية وهوا إشعال الحرب السنية الشيعية للتمهيد لقيام دولة إسرائيل الكبرى بعد أن فشلت مخططاتهم في بعض البلدان من خلال فوضى الربيع العربي التي دمرت بعض الدول العربية ٠٠
وحتى يتم القضاء على داعش وغيرها من الحركات التكفيرية والإرهابية لابد من تغيير كبير في منهج الفكر الوهابي الذي غزاء معظم الدول العربية والإسلامية ابتداً من السعودية وإنتهاً في باكستان إغلاق القنوات الفضائية التي تروج لهذا الفكر المتطرف مطالبة علماء الأمة بإدانة الأعمال الإرهابية ومن يدعمها بالمال والكلمة ٠٠ تدمير كتب إبن عبد الوهاب وغيرة من دعات الفتنة والكراهية والتي تحرض على التكفير والقتل واستباحة دماء الأبرياء وأعراضهم التي حرمها ديننا الإسلامي الذي يدعو إلى المحافظة على حياة الإنسان وأن هذا الإنسان يمثل عند الله البشرية كاملة والمحافظة على حياتة وآمانه ، وماله وعرضة واجب كل البشر أفراد ، وجماعت مجتمع وحكومات قال تعالى (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) الإسلام دين الحياة وليس الموت فمن أين جأو بكل الأفعال البشعة التي شوّهت الإسلام وأساة للبشرية المحبة للسلام في العالم ٠ الإسلام دين يدعو الى التسامح والمحبة بين البشر ويحث المسلمين على طلب العلم والبحث والتطوير وتنمية المجتمعات وتوفير الأمان والحياة الكريمة والتعايش بسلام مع الجميع ٠ ما حدث في اليمن ، السعودية والكويت ، ومصر من تفجيرات يذكرنا بما قاله رئيس حلف الناتو السابق في أوربا " كلارك " السعودية هي أول من أسهمت في تأسيس داعش وهي أول من يكتوي بنار داعش" و يقول معهد واشنطن
لا يزال السعوديون يشكلون مصدر تمويل مهم للجماعات السنية المسلحة الناشطة في سورية ، والعراق وليبيا ، واليمن ومصر وغيرها من مناطق الصراع في المنطقة و حسب تقرير للمعهد : إن السعوديين المتعاطفين مع الجماعات السنية المسلحة أرسلوا لها مئات الملايين من الدولارات في السنوات الأخيرة ٠ اما الدعم الحكومي بطرق مختلفة فيقدر " بالمليارات من الدولارات " وتسعى السعودية الى تمويل : الأحزاب المعادية من أجل الإسهام في بلوغ أهداف معينة في سياساتها، ولا ريب في أن الرياض استلذّت بالزحف السني الأخير الذي قادته الدولة الإسلامية " داعش" ضد الحكومة الشيعية في العراق، وكذلك بالمكاسب التي حققها المتشددون في سورية على حساب الرئيس بشار الأسد" وعن الكويت : " المتعاطفون في الكويت شكلوا مصدرا مهماً لتمويل تنظيم داعش ولا سيما في بداياته و تعتبر الكويت أكثر البيئات تسهيلاً للتمويل الإرهابي في الخليج العربي" فهل يصحو العقل العربي ويقلب الموازين على المؤامرة الصهيونية ويتحدو جميعاً لمواجهة " داعش" وكل حركات التطرّف والارهاب في عالمنا العربي والإسلامي قبل سقوط سوريا وتدمير اليمن وإنهيار مصر : على رعاة الإرهاب الذين تلطخت أيديهم بدماء ملايين الأبرياء وفق حسابات وإستراتيجيات خاطئة تماماً عليهم مراجعة مصالح شعوبهم قبل فوات الأوان ٠٠٠
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-25802.htm