صعدة برس-متابعات -
كشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الذي غادر بلدة "فالوريس” هذا اﻷسبوع، مدين لمستشفيات باريس بـ 3٫7 مليون يورو.

وأوضحت الصحيفة أن الطبيب المشهور باتريك بولو ، غرد على حسابه بتويتر ساخرا الاثنين، أن الملك السعودي غادر فرنسا وترك فاتورة غير مدفوعة لمستشفيات باريس تقدر بـ 3.7 مليون يورو.

وأشارت إلى أن تغريدة بولو انتشرت سريعا على تويتر، حيث أعاد تغريدها آلاف الأشخاص مع عدد كبير من التعليقات الساخرة.

"لوباريزيان" أكدت أن المبلغ المالي المستحق، لا يخص فقط، مصاريف العلاج الخاص بالملك سلمان، لكن أيضا موظفي السفارة السعودية بباريس رفعوا بدورهم من مبلغ الفاتورة.

ويأتي هذا بعد مغادرة الملك باريس عقب ثمانية أيام فقط من وصوله مقر إقامته في زيارة كان مقرر لها نحو 20 يوما، حيث أعلن نائب مدير الشرطة في منطقة الألب ماريتيم الفرنسية، أن العاهل السعودي غادر الأحد فرنسا من مطار نيس متوجها إلى طنجة في المغرب، بعدما أمضى ثمانية أيام في قصره .



وأضاف المصدر أن نصف أو ثلثي الأشخاص الذين يرافقونه والذين يقيمون بشكل أساسي في مدينة كان، سيغادرون فنادقهم في الوقت نفسه أيضا. وكان عددهم قدر بنحو ألف شخص.



وأثارت زيارة الملك سلمان جدلا بسبب احتجاج السكان على إغلاق الشاطئ المقابل للقصر الذي يملكه في بلدة "فالاريس" في إطار الإجراءات الأمنية المرافقة للزيارة.



وقبل وصول الملك، بدأ عمال بإغلاق الشاطئ العام أمام الفيلا الشهر الماضي. كما بدأوا ببناء بوابة تُغلق النفق الوحيد الذي يوصل للشاطئ، وكذلك بدأوا بالعمل على مصعد يصل الفيلا به.



ووقّع 150 ألف شخص غاضب عريضة ضد إغلاق الشاطئ. لكن مغادرة الملك أثارت أيضا خيبة آمال التجار في المدينة وفقا لما ذكرته صحيفة "لوفيجارو" في تقرير لها اليوم.



وكانت صحيفة "جون أفريك" نشرت تقريرا الشهر الماضي كشفت فيه تراكم ديون الدول اﻷجنبية لمستشفيات فرنسا، خاصة الدول الإفريقية، إذ جاءت الجزائر والمغرب على رأس هذه الدول.



وأوضحت أن 120 مليون يورو، هو مقدار الديون التي تراكمت على الدول الأجنبية نهاية عام 2014 ، كما جاء في التقرير الذي قدمته المستشفيات المساعدة العامة في باريس (AP-HP), ولجنة المؤسسة الطبية (CME)، بشأن المبالغ التي لم تحصلها المستشفيات البارسية وهي ديون لدى المرضى الأجانب.



وجاءت الجزائر على رأس القائمة بـ 31٫6 مليون يورو تبعها المغرب (11 مليون) والولايات المتحدة (5٫7 مليون)، حيث ضمت القائمة أيضا العديد من الدول اﻹفريقية منها الكاميرون والجابون والسينغال والكونغو ومصر التي وصلت ديونها 1٫4 مليون يورو .