صعدة برس-متابعات - دشن نائب رئيس اللجنة الثورية العليا نايف القانص ومعه نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا للإختبارات الدكتور عبدالله الحامدي اليوم بأمانة العاصمة امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي والتي تقدم لها 259 الفا و 183 طالبا وطالبة موزعين على الف و625 مركزا امتحانيا.
وتفقد القانص والحامدي ومعهما وكيل أول أمانة العاصمة محمد الصرمي ووكيلا وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات عبدالكريم الجنداري وقطاع المناهج والتوجيه علي الحيمي، سير الإمتحانات بمدارس مجمع الثورة التربوي، جويرية بنت الحارث.
واستمعا من مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد الفضلي والقائمين على المراكز الإمتحانية الى شرح حول سير العملية الإمتحانية.
وخلال الزيارة اكد القانص في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أهمية إنجاح العملية الإمتحانية، معتبراً تدشين الإمتحانات إعادة للحياة.. وقال "لأولئك الذين يريدون تدمير الحياة نرسلهم الرسالة بأن الحياة باقية في اليمن والتعليم مستمر ونحن نخوض معركة بأداء الامتحانات لا تقل عن صواريخ اسكود التي توجه للعدو إلى قلب الغازي السعودية".
من جانبه أشاد نائب وزير التربية والتعليم بمستوى الإستعداد والإنضباط في سير العملية الإمتحانية، مؤكداً أهمية الامتحانات في تحديد مستوى الطلاب ما يحتم تضافر جهود الجميع لإنجاحها، مشدداً على عدم التجمهر حول المراكز الامتحانية والعمل من اجل القضاء على الإختلالات التي تواكب العملية الإمتحانية بما يضمن الحد من ظاهرة الغش.
وقال ان الوزارة لن تتهاون مع كل من يحاول الإخلال بسير العملية الإمتحانية وستتخذ الاجراءات القانونية الرادعة إزاء ذلك، داعياً أولياء الامور إلى توفير الاجواء الملائمة لأبنائهم الطلاب بما يضمن نجاحهم وتفوقهم، متمنياً لأبنائه الطلاب التوفيق والنجاح.
إلى ذلك عبر الطلاب في المراكز الامتحانية عن شكرهم للجنة العليا للاختبارات لحرصها على مصلحة الطلاب من الناحية العلمية وإجراء الامتحانات في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد.
سبأ
|