صعدة برس-متابعات -
تواصل القوات السعودية الغازية إرسال تعزيزاتها رفقة مقاتلين إلى محافظة مأرب، واستقدام مقاتلين مقابل مبالغ مالية، إلى منطقة شرورة لتدريبهم.

وقالت لـ "خبر" للأنباء، مصادر قبلية ومحلية مطلعة، إن أكثر من 700 من أبناء محافظة مأرب توجهوا، مساء الجمعة 28 اغسطس/ اب 2015، إلى منطقة شرورة السعودية لتلقي التدريبات العسكرية.

وقالت المصادر، إن قيادات قبلية قامت بحشد المقاتلين من قبائل متفرقة بمحافظة مأرب، وأعطت كل شخص منهم مبلغ 2000 ريال سعودي مقابل توجههم إلى منطقة شرورة لتلقي التدريبات ليعودوا للمشاركة في المعارك الدائرة بالمحافظة.

وأوضحت، أن بين القوات السعودية الغازية التي وصلت مأرب خلال الأيام الماضية، مقاتلين من محافظات إب وتعز وصنعاء وعمران، من الذين تم تدريبهم في شرورة في وقت سابق.

ولفتت مصادر "خبر" للأنباء أن تلك القيادات القبلية لا تزال تقوم بحشد مقاتلين لتقوم بإرسالهم ضمن دفع أخرى.

وكانت وصلت تعزيزات رفقة طائرات أباتشي إلى منطقة صافر بمحافظة مأرب لمساندة المقاتلين القبليين الموالين لهادي.

وأشارت مصادر "خبر" للأنباء، أن تعزيزات ضخمة متواجدة حالياً بصافر منتشرة بمحيط حقول ريدان وصافر النفطية بالإضافة إلى مطار صافر الذي تقوم السعودية حالياً بتوسعته وتجهيزه لاستقبال الطائرات الحربية.

وكانت أكدت مصادر عسكرية وميدانية مطلعة لوكالة خبر، دخول دفعة تعزيزات عسكرية ثالثة للقوات الغازية، الجمعة 28 أغسطس / آب 2015، إلى مأرب قادمة من السعودية عبر منفذ الوديعة الحدودي.